هؤلاء هم الفائزون بجوائز "غولدن غلوب"

تبوأ Once Upon a Time... in Hollywood، الفيلم الأخير لكوانتن تارانتينو المرتبة الأولى في عدد الجوائز التي تمنحها "جمعية الصحافيين الأجانب في هوليوود" للأفلام الأميركية المُنتجة والمعروضة عام 2019، بنيله ـ مساء الأحد 5 يناير/ كانون الثاني 2020 بتوقيت غرب الولايات المتحدة الأميركية، 3 تماثيل "غولدن غلوب"، في فئات أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، وأفضل ممثل مساعد لبراد بيت، وأفضل سيناريو لتارانتينو. وذلك من أصل 5 ترشيحات، علماً أن "قصّة زواج" لنواه باومباخ، المُرشّح لـ6 جوائز، لم ينل إلا واحدة فقط، في فئة أفضل ممثلة مساعدة، نالتها لورا دِرْن.

ففي الحفلة الـ77، التقى نجوم هوليوود بصانعي سينماها متنوّعة الأشكال والأساليب والمواضيع، في ليلة تجمع الاستعراض والسجادة الحمراء ببعض أفضل عناوين الفنّ السابع الأميركي، وبعضها عائد إلى المنصّة الأميركية "نتفليكس"، التي لها أكثر من فيلم، كـ"الأيرلندي" لمارتن سكورسيزي و"البابَوان" لفرناندو ميريليس، بالإضافة إلى "قصّة زواج".

أما أفضل فيلم درامي، فكان "1917"، جديد سام مانديس، الذي نال جائزة أفضل إخراج أيضاً. في حين أن "جوكر" لتود فيليبس، الحاصل على "الأسد الذهبي" في الدورة الـ76 (28 أغسطس/ آب ـ 7 سبتمبر/ أيلول 2019) لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي"، نال بدوره جائزتين، في فئتي أفضل ممثل في فيلم درامي ليواكين فينيكس، وأفضل موسيقى أصلية لهيلدور غوينادوتّي. وإذْ تُعتبر جوائز الـ"غولدن غلوب" مقدّمة لجوائز "أوسكار"، التي تُعلن ترشيحاتها الرسمية في 13 يناير/ كانون الثاني الجاري وتُمنح جوائزها في 10 فبراير/ شباط المقبل، فإنّ فوز فينيكس بجائزة أفضل ممثل درامي متوقّع منذ العرض الدولي الأول لـ"جوكر"، خصوصاً أن غالبية الآراء النقدية أجمعت على ذلك، ما يعني أن حظّه بنيل تمثال "أوسكار" بات أكبر.

إلى ذلك، نالت رينيه زيلويغر جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي، عن دورها في "جودي" لبرانت سيمون، وآوكوافينا جائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، عن دورها في The Farwell للولو وانغ. بينما نال تارون إيغرتن جائزة أفضل ممثل مساعد، عن دوره في "روكتمان" لدكستر فليتشر، مؤدّياً شخصية المغنّي إلتون جون، الفائز مع بيرني توبان بجائزة أفضل أغنية أصلية، I’m Gonna Love Me Again. بينما حصل Missing Link لكريس تاكر على جائزة أفضل فيلم تحريك.

وكما أنّ فوز يواكين فينيكس بجائزته تلك متوقّعٌ منذ أشهرٍ عديدة، فإنّ كثيرين كانوا يتمنّون فوز Parasite للكوري الجنوبي بونغ جون ـ هو بجائزة "غولدن غلوب" في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وذلك منذ لحظة عرضه الدولي الأول في الدورة الـ72 (14 ـ 25 مايو/ أيار 2019) لمهرجان "كانّ" السينمائي، حيث انتزع "السعفة الذهبية".

من ناحية أخرى، لا تقتصر جوائز "غولدن غلوب" على الأفلام السينمائية، إذْ لها تماثيل تُمنح لأعمال تلفزيونية مختلفة. في الحفلة الـ77 تلك، نال Succession جائزتي أفضل مسلسل درامي وأفضل ممثل في مسلسل درامي لبراين كوكس. ونال Fleabag جائزتي أفضل مسلسل موسيقي أو كوميدي وأفضل ممثلة في مسلسل موسيقي أو كوميدي لفوبي والّر ـ بريدج. أما "تشيرنوبيل" ـ الذي شوهد بكثرة، لكشفه حقائق متعلّقة بالفساد والبيروقراطية العفنة في التعامل مع التسرّب الإشعاعي في المفاعل النووي في تشيرنوبيل (أوكرانيا)، في إبريل/ نيسان 1986 ـ فنال جائزتي أفضل Mini Series أو فيلم تلفزيوني وأفضل ممثل في هذا النوع التلفزيوني لستيلان سكارسغارد.

هناك أيضاً رامي يوسف، الفائز بجائزة أفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني موسيقي أو كوميدي، عن دوره في "رامي" (كتابة وإخراج وإنتاج وتمثيل رامي يوسف)، الذي يروي يوميات رامي، نجل عائلة مهاجرين مصريين إلى أميركا، المقيم في مجتمعه المسلم في نيوجيرسي، والمؤمن بأنّ الحياة اختبار مستمرّ، والذي يواجه أصدقاء له يعتقدون أنّ الحياة مليئة بالاحتمالات غير النهائية. بينما نال راسل كرو جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي، عن دوره في The Loudest Voice، مؤدّيا شخصية روجر آليس، مؤسّس "فوكس نيوز". أما ميشيل ويليامز فنالت جائزة أفضل ممثلة في Mini Series أو فيلم تلفزيوني عن دورها في Fosse/ Verdon، وباتريسيا آركيت فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في هذا النوع التلفزيوني عن دورها في The Act، وأوليفيا كولمان حصلت على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي، عن دورها في The Crown.

أخيراً، هناك جائزتان تكريميتان، إذْ نال توم هانكس جائزة "سيسيل ب. دو ميل"، وإلِن ديجينيريس جائزة "كارول بورنيت".