وكتب هاميل، في تغريدة على موقع "تويتر"، أمس الإثنين، "أشعر بخيبة أمل لأن مارك زوكربيرغ يقدّر الأرباح أكثر من الصدق، لذا قررت حذف حسابي على موقع (فيسبوك). أعلم أن تصرفي لا يهمّ أحداً، لكنني سأتمكن من النوم بشكل أفضل الليلة".
ولم تعلّق "فيسبوك" على ما فعله هاميل.
وتأتي خطوة هاميل بينما تواجه شركة "فيسبوك" انتقادات حادة، بشأن تعاطيها مع الإعلانات السياسية.
Twitter Post
|
وقد أعلنت، يوم الخميس الماضي، عن تعديلات محدودة في إجراءاتها المتعلقة بالإعلانات السياسية على منصاتها، لكنها لم تستجب لمطالب النقّاد بمنع السياسيين من استغلال نظام الإعلانات في نشر الأكاذيب.
فشلت "فيسبوك" في مواجهة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، وسمحت بإساءة استخدام بيانات المستخدمين من قِبل شركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتكا". وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020 المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تواجه الشركة انتقادات حادة بشأن سياساتها الخاصة بالإعلانات، وتحديداً إعفاء السياسيين من معايير التحقق.
من جهتها، أعلنت "تويتر" عن حظر الإعلانات السياسية على منصتها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت "غوغل" إنها ستعلق قدرة المعلنين على استهداف الإعلانات الانتخابية باستخدام بيانات، مثل سجلات الناخبين العامة والانتماءات السياسية العامة.