عشرة أيام من الموسيقى والغناء تشهدها مدينة بنزرت التونسية، مساء العشرين من مايو/ أيار، في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان خميس ترنان للمالوف والموسيقى المتوسطية، الذي يستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري.
وذكرت جمعية فرقة مدينة بنزرت للموسيقى المنظمة للمهرجان، في مؤتمر صحافي أن الافتتاح يبدأ رسمياً في الحصن الإسباني من خلال سهرة بعنوان "من رنة الترنان".
وسيعرف المهرجان سهرة بنزرتية مساء يوم 21 الجاري بعنوان "كورال المالوف مع الفنان رزوقة"، وفي اليوم الموالي سهرة "أفرومتوسطية".
وبالتوازي مع فعاليات الموسيقى والغناء يقام معرض توثيقي عن موسيقى المالوف وعن الفنان خميس ترنان وأبرز محطات مسيرته الفنية الحافلة، علاوة على معرض للعادات والتقاليد "البنزرتية"، وتكريم لعدد من رجال الفن ممن اقترنت أسماؤهم بالمالوف التونسي.
من الجزائر تحضر فرقة "نسيم الصباح" التي ستحيي ليلة 24 الشهر، مع فرقة شيوخ المالوف في بنزرت، وفي الليلة الموالية يغني الفنان زياد غرسة برفقة مجموعة قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية.
واختارت لجنة تنظيم المهرجان أن تكون ليلة 26 الجاري سهرة فنية وموسيقية ليبية مع فرقة مركز الدراسات والبحوث للموسيقى العربية وعرض مالوف جاز لبشير الدريدي.
وليلة 27 الجاري تحضر المغرب ممثلة في مجموعة أبناء وبنات زرياب في طنجة إضافة إلى عرض المالوفجية للفنان التونسي ماهر الهمامي.
وفي ليلة 28 عرض "الصلاح" لسامي بلحسن صحبة الهادي دنيا ثم عرض "المحير" لالياس محمود.
ويختتم المهرجان ليل 30 مايو/ أيار مع عرس المطبوع للفرقة الوطنية للموسيقي محمد لسود ومشاركة الفنان الجزائري عباس ريغي والفنانة محرزية الطويل.
وإلى جانب السهرات الفنية والموسيقية والغنائية تقام ورشات مختلفة ومداخلات فنية وتاريخية يديرها مختصون من تونس والمغرب والجزائر وليبيا، وتكريم عدد من الفنانين الذين اقترنت أسماؤهم بالمالوف التونسي.
يذكر أن الفنان التونسي محمد موحى أعلن في أبريل/ نيسان الماضي عن إطلاق مهرجان دولي للمالوف، والموسيقى المتوسطية بمدينة بنزرت يحمل اسم خميس ترنان (1894- 1964) رائد هذا النمط الموسيقي في تونس.