شارك في المسابقة الغنائية الشهيرة "ستار أكاديمي 5" منذ عشر سنوات، وعلى الرغم من عدم تحقيقه اللقب إلا أنه استطاع أن يصنع له اسما بين مطربي الوطن العربي بعد أن حظي باهتمام الجمهور لامتلاكه صوتا قويا غير تقليدي.
إنه المطرب اللبناني سعد رمضان الذي يشارك هذا العام للمرة الثانية في مهرجان الموسيقى العربية بدورته السابعة والعشرين والمقامة فعالياتها حاليا في مصر. "العربي الجديد" التقته على هامش الحفل.
حدثنا عن شعورك بالمشاركة الثانية في هذا المهرجان؟
أي فنان عربي يتمنى بكل تأكيد أن يكون واحداً من المشاركين في هذا المهرجان الذي يعتمد على التراث، وقليلة جداً هي الأحداث الفنية التي تخطو هذه الخطوة. يكفي أن مهرجان الموسيقى للسنة السابعة والعشرين محافظاً على اسمه ومكانته وشهرته في العالم العربي. هي فرصة للعودة إلى التراث والطرب، وأرى أن مسؤولية مشاركتي في المهرجان كبيرة لكني سعيد؛ لأنه لولا أن مشاركتي العام الماضي حققت ردود أفعال جيدة ما كان قد تمت دعوتي هذا العام.
لماذا تحرص دوما على غناء أعمال تراثية لمطربين كبار، مثل وديع الصافي وعبد الحليم حافظ؟
لأنهما في وجداني بشكل كبير وتعلمت الموسيقى والغناء وحب الفن منهما، وبخصوص المطرب القدير وديع الصافي؛ فأنا قصدت هذا العام أن أغني له لأن العام الماضي في المهرجان نفسه طلب مني بعض الحضور غناء أغنية "على رمش عيونها" فغنيت جزءاً منها، وللأمانة رغم التصفيق الشديد والترحاب لم أعجب بنفسي فيها لأني لم أكن قد حضّرت لها بشكل يؤهلني لغنائها، لذا هذا العام تدربت مع الفرقة الموسيقية على غنائها، أما عبد الحليم حافظ، فمنذ صغري أحبه وأراه فناناً من طراز خاص لم ولن يتكرر.
اللهجة المصرية لديك واضحة للغاية فكيف ذلك؟
(يضحك) ألم أقل إني من عشاق عبد الحليم؟ فأنا تعلمت اللهجة المصرية من أغنياته وتعلمتها كذلك من أغاني السيدة أم كلثوم.
ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها عن ألبومك الأخير "ما بعرف"؟
طرحته شركة روتانا في شهر مارس الماضي وما زلت أتلقى ردود أفعال جيدة، وحرصت في الألبوم أن أقدم أنواعاً عديدة من الغناء، لأني لا أحب أن أسير على وتيرة واحدة في الغناء، فقدمت لهجة مصرية ودبكة لبنانية وغيرهما.
اقــرأ أيضاً
شاركت المطربة مروى ناجي معك في أغنية ضمن المهرجان فما رأيك فيها؟
شاركتها في أغنية "حاجة غريبة" وقمنا بغنائها ديو، وأنا أعرف مروى من قبل مشاهدتي لها في الحفل، وأحب جدا صوتها القوى وإحساسها ورقتها في أداء الأغنيات، فهي تذكرني بمطربات الزمن الجميل ويكفي أنها خريجة مدرسة دار الأوبرا، فهذا في حد ذاته شهادة موثقة في حقها.
إلى من تستمع من المطربات المصريات؟
أحب شيرين عبد الوهاب جدا واستمعت إلى كل أغنياتها، وهي استطاعت أن تكوّن لها قاعدة جماهيرية وحب كبير في قلوب الكثيرين، وأتمنى لها التوفيق في حياتها العملية والخاصة فهي إنسانة مهذبة تستحق كل التقدير.
تجربة ستار أكاديمي ماذا أضافت لك؟
بالتأكيد اكتسبت خبرة ودخلت مناخ المنافسة وتعرفت إلى أصوات عديدة، لكن الانتشار لم يكن متوافرا وقتها لأن البرنامج كان منذ عشر سنوات أي في وقت لم يكن هناك مواقع للتواصل الاجتماعي لبث فيديوهات وما إلى ذلك فكان التليفزيون فقط هو الوسيلة الوحيدة، وأنا أرى أنها تجربة تعلمت منها ولا يمر شيء على الإنسان من دون أن يتعلم، وقد قمت بزيارة بعض المشاركين في البرنامج منذ حوالي أربع سنوات وكانوا سعداء بزيارتي وكان في البرنامج أصوات جيدة للغاية.
وكيف كانت نصائحك لهم؟
بالتأكيد نصحتهم بالتركيز على الغناء وضرورة أن تكون أول أغنية لهم "تسمّع" مع الجمهور"، واعتبار أن البرنامج سواء حققوا اللقب أم لا فهو مجرد خطوة لا بد أن يستفيدوا منها لأنه يقدم فرصة ذهبية توفر الكثير من الوقت ولا تتاح للكثيرين.
حدثنا عن شعورك بالمشاركة الثانية في هذا المهرجان؟
أي فنان عربي يتمنى بكل تأكيد أن يكون واحداً من المشاركين في هذا المهرجان الذي يعتمد على التراث، وقليلة جداً هي الأحداث الفنية التي تخطو هذه الخطوة. يكفي أن مهرجان الموسيقى للسنة السابعة والعشرين محافظاً على اسمه ومكانته وشهرته في العالم العربي. هي فرصة للعودة إلى التراث والطرب، وأرى أن مسؤولية مشاركتي في المهرجان كبيرة لكني سعيد؛ لأنه لولا أن مشاركتي العام الماضي حققت ردود أفعال جيدة ما كان قد تمت دعوتي هذا العام.
لماذا تحرص دوما على غناء أعمال تراثية لمطربين كبار، مثل وديع الصافي وعبد الحليم حافظ؟
لأنهما في وجداني بشكل كبير وتعلمت الموسيقى والغناء وحب الفن منهما، وبخصوص المطرب القدير وديع الصافي؛ فأنا قصدت هذا العام أن أغني له لأن العام الماضي في المهرجان نفسه طلب مني بعض الحضور غناء أغنية "على رمش عيونها" فغنيت جزءاً منها، وللأمانة رغم التصفيق الشديد والترحاب لم أعجب بنفسي فيها لأني لم أكن قد حضّرت لها بشكل يؤهلني لغنائها، لذا هذا العام تدربت مع الفرقة الموسيقية على غنائها، أما عبد الحليم حافظ، فمنذ صغري أحبه وأراه فناناً من طراز خاص لم ولن يتكرر.
اللهجة المصرية لديك واضحة للغاية فكيف ذلك؟
(يضحك) ألم أقل إني من عشاق عبد الحليم؟ فأنا تعلمت اللهجة المصرية من أغنياته وتعلمتها كذلك من أغاني السيدة أم كلثوم.
ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها عن ألبومك الأخير "ما بعرف"؟
طرحته شركة روتانا في شهر مارس الماضي وما زلت أتلقى ردود أفعال جيدة، وحرصت في الألبوم أن أقدم أنواعاً عديدة من الغناء، لأني لا أحب أن أسير على وتيرة واحدة في الغناء، فقدمت لهجة مصرية ودبكة لبنانية وغيرهما.
شاركت المطربة مروى ناجي معك في أغنية ضمن المهرجان فما رأيك فيها؟
شاركتها في أغنية "حاجة غريبة" وقمنا بغنائها ديو، وأنا أعرف مروى من قبل مشاهدتي لها في الحفل، وأحب جدا صوتها القوى وإحساسها ورقتها في أداء الأغنيات، فهي تذكرني بمطربات الزمن الجميل ويكفي أنها خريجة مدرسة دار الأوبرا، فهذا في حد ذاته شهادة موثقة في حقها.
إلى من تستمع من المطربات المصريات؟
أحب شيرين عبد الوهاب جدا واستمعت إلى كل أغنياتها، وهي استطاعت أن تكوّن لها قاعدة جماهيرية وحب كبير في قلوب الكثيرين، وأتمنى لها التوفيق في حياتها العملية والخاصة فهي إنسانة مهذبة تستحق كل التقدير.
تجربة ستار أكاديمي ماذا أضافت لك؟
بالتأكيد اكتسبت خبرة ودخلت مناخ المنافسة وتعرفت إلى أصوات عديدة، لكن الانتشار لم يكن متوافرا وقتها لأن البرنامج كان منذ عشر سنوات أي في وقت لم يكن هناك مواقع للتواصل الاجتماعي لبث فيديوهات وما إلى ذلك فكان التليفزيون فقط هو الوسيلة الوحيدة، وأنا أرى أنها تجربة تعلمت منها ولا يمر شيء على الإنسان من دون أن يتعلم، وقد قمت بزيارة بعض المشاركين في البرنامج منذ حوالي أربع سنوات وكانوا سعداء بزيارتي وكان في البرنامج أصوات جيدة للغاية.
وكيف كانت نصائحك لهم؟
بالتأكيد نصحتهم بالتركيز على الغناء وضرورة أن تكون أول أغنية لهم "تسمّع" مع الجمهور"، واعتبار أن البرنامج سواء حققوا اللقب أم لا فهو مجرد خطوة لا بد أن يستفيدوا منها لأنه يقدم فرصة ذهبية توفر الكثير من الوقت ولا تتاح للكثيرين.