بعد اتهامات بتجاهل التأثير السلبي لـ"إنستغرام" على صحة المراهقين النفسية، ستطلق مالكة التطبيق "فيسبوك" تدابير جديدة لمحاولة إصلاح الوضع.
وتتضمن هذه الإجراءات تحذيرات من استهلاك الكثير من المحتوى الضار، والرقابة الأبوية على المحتوى، والدعوة إلى "أخذ استراحة" من التطبيق.
وفي حديثه عبر برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة CNN، قال نائب الرئيس للشؤون العالمية على "فيسبوك"، نيك كليغ، إن ميزة التنبيه ستحذر المراهقين الذين يشاهدون المحتوى الضار مراراً وتكراراً.
وقال: "سنقدم شيئاً أعتقد أنه سيحدث فرقاً كبيراً، إذ ترى أنظمتنا أن المراهق ينظر إلى ذات المحتوى مراراً وتكراراً، وهو المحتوى الذي قد لا يفيد صحته، نحن سندفعهم إلى النظر إلى محتوىً آخر".
.@DanaBashCNN presses Facebook Vice President of
— State of the Union (@CNNSotu) October 10, 2021
Global Affairs Nick Clegg on tens of thousands of pages of internal research and documents, which were released by a whistleblower, indicating the company
was aware of various problems caused by its platforms. #CNNSOTU pic.twitter.com/HrFAZw4cvy
وتابع قائلاً إن "إنستغرام" يعمل أيضاً على ضوابط أبوية جديدة، بحيث يمكن البالغين الإشراف على المحتوى الذي يشاهده المراهقون.
وأضاف أن الشركة ستضيف أيضاً ميزة "أخذ استراحة" لتشجيع المراهقين على عدم استخدام "إنستغرام" لفترة من الوقت.
ولم يقدم كليغ أي تفاصيل عن موعد بدء هذا التحذير.
ويحتوي "يوتيوب" على ميزة مشابهة، ولكن يجب على المستخدم تشغيلها يدوياً، والأمر متروك له لتعيين حد زمني.
وكانت الشركة قد أطلقت بعض التدابير البارزة المتعلقة بسلامة المراهقين في الأشهر القليلة الماضية. في مارس/آذار شرعت في استخدام التعلم الآلي لمنع البالغين غير المعروفين من مراسلة المراهقين. وفي يوليو/تموز فرضت قيوداً على نوع الإعلانات التي تُعرَض أمام الأطفال.
وبعد تصريحات كليغ، قالت السناتور الديمقراطية، آمي كلوبوشار، لشبكة CNN إنها سئمت طمأنات الشركة، وقد حان الوقت لدعم الأمهات والآباء الذين يعانون من إدمان أطفالهم للمنصة وتعرضهم للمحتوى الضار.
ويقول موقع "ذا نيكست ويب" إن الشركة، على مدار الشهرين المقبلين، ستحاول إقناع الناس بمدى اهتمامها بالمراهقين، بدراسات وميزات جديدة. ومع ذلك، لن يكون الأمر سهلاً، نظراً لتاريخ "فيسبوك" والتسريبات الأخيرة التي تكشف تراخي الشركة تجاه الصحة النفسية للمستخدمين.