يجرّب العرب بدورهم تطوير ألعاب فيديو، في محاولة لمنافسة سوق مشتعلة لإشباع جمهور متعطش. من بين هذه المحاولات لعبة THE MOROCCAN CASTLE التي طورها المغربي، أيمن الجباري.
وTHE MOROCCAN CASTLE (القلعة المغربية) لعبة مغربية طورها الجباري بمفرده تحت راية استوديو الألعاب AJB GAMES STUDIO الذي يديره.
في حديثه لموقع "العربي الجديد"، يقول الجباري "أعمل وحدي، لأنني لا أملك ميزانية لعمل استوديو فيه موظفون أو فريق عمل".
وتنتمي لعبة الجباري إلى صنف Indie Games (ألعاب الفيديو المستقلة)، وهي ألعاب فيديو يتم إنشاؤها عادةً بواسطة أفراد أو فرق تطوير صغيرة من دون دعم مالي وتقني من ناشر ألعاب كبير".
وبحسب الجباري "تحتاج لعبتي إلى العديد من المطورين وميزانية جيدة ليتم تطويرها، لتصل إلى مستوى الألعاب العالمية".
داخل قلعة مغربية قديمة
من خلال هذه اللعبة، يجد اللاعب نفسه داخل قلعة مغربية قديمة بُنيت عام 1951 في شمال المغرب، وبالضبط في مدينة تطوان، التي ينتمي إليها الجباري.
ويؤكد الجباري على لمسته المغربية بقوله "لعبتي هي من صنف ألعاب الرعب النفسي، وهي تتميز بالتراث المغربي في البناء والزخرفة".
ويتورط اللاعب في أثناء استكشافه للفن المغربي القديم والثقافة المغربية العريقة، إذ يجد نفسه من دون مخرج من هناك.
ويجد اللاعب نفسه أمام تحدي إيجاد مخرج من هذه الورطة قبل الساعة الرابعة صباحاً. إن لم ينجح اللاعب في ذلك، فسيموت.
ومن أجل النجاح في هذه المهمة، سيكون على اللاعب استخدام عقله لإكمال الألغاز والعثور على المفاتيح.
أعلن استوديو الجباري عن إطلاق الإصدار الثاني من اللعبة، وذلك في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
ويرى الجباري أن "مستوى تطوير الألعاب في المغرب والدول العربية، كمصر وتونس والسعودية، هو مستوى جيد، وهو في تحسّن، وهذا مبشر بالخير".
ومتابعاً نظرته المتفائلة يقول: "أتمنى أن أرى العديد من مطوري الألعاب العرب. أرى أنه في المستقبل سوف نرى الكثير من الألعاب العربية إن شاء الله".
من هو أيمن الجباري؟
أيمن الجباري شاب مغربي لا يتجاوز عمره 21 سنة، من مدينة تطوان شمالي المغرب، لا يزال طالباً جامعياً في سنته الثالثة، ويحلم بأن يصير مبرمجاً رئيسياً في شركة Riot Games، ويقول إنه يعمل على ذلك.
وتُعرف هذه الشركة بأنها طورت ونشرت وقدمت الدعم لألعاب League of Legends وVALORANT وTeamfight Tactics.
في انتظار ذلك، وإلى جانب "القلعة المغربية"، طوّر الجباري ألعاباً مغربية أخرى تشمل ERROR وDREAMING.