أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الخميس، أنها دفعت "مبلغاً كبيراً" واعتذرت للسكرتير الخاص السابق للأميرة ديانا على مقابلة تعود لعام 1995، تبين أنه تم الحصول عليها عن طريق الخداع.
وخلُص تقرير مستقل صادر عن كبير القضاة، جون دايسون، العام الماضي، إلى أن صحافي "بي بي سي" آنذاك، مارتن بشير، قد خدع شقيق ديانا للمساعدة في ترتيب المقابلة، التي تحدثت فيها بصراحة عن زواجها المضطرب من الأمير تشارلز.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية في بيان إن ""بي بي سي" والقائد باتريك جيفسون توصلا إلى تسوية بعد نشر تقرير دايسون".
وبحسب ما ورد، قال جيفسون، الذي ساعد ديانا في الفترة من 1988 إلى 1996، فإن بشير "أغراه وخانه" لإجراء المقابلة.
وقالت الإذاعة إن ""بي بي سي" تقبل وتقرّ بأن ضرراً جسيماً قد لحق بالقائد جيفسون نتيجة للظروف التي أجريت فيها مقابلة عام 1995".
وخلُصت دايسون إلى أن بشير أمر بتحويل كشوف مصرفية مزيفة أشارت بشكل خاطئ إلى أن بعض مساعدي ديانا المقربين يتقاضون رواتبهم من قبل أجهزة الأمن.
ثم أظهر الكشوفات لسبنسر في محاولة ناجحة لكسب ثقته والسماح بإجراء اللقاء الشهير، حيث اعترفت ديانا بعلاقتها مع ضابط سابق في الجيش، جيمس هيويت، وشرحت تفاصيل علاقة تشارلز مع كاميلا باركر بولز.
وقالت ديانا لبشير، في البرنامج الذي شاهده حوالي 23 مليون شخص في المملكة المتحدة: "كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذلك كان مزدحماً بعض الشيء".
واعتذرت "بي بي سي" للقائد جيفسون "بلا تحفظ عن الضرر الذي لحق به"، ودفعت تكاليفه القانونية و"مبلغاً كبيراً كتعويض".
وقال المذيع إن جيفسون يعتزم التبرع بهذا المبلغ للجمعيات الخيرية، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وانفصل الزوجان الملكيان رسمياً في عام 1996. وتوفيت ديانا في حادث سيارة فائق السرعة في باريس في العام التالي عن عمر 36 عاماً.