أعلنت منصة سناب شات عن إطلاق أول مركز للرقابة الأبوية، بعد نحو 10 أشهر من وعود الشركة المالكة بتطوير أدوات لمساعدة الآباء في حماية أبنائهم المراهقين.
وتَعِد الأداة الجديدة، واسمها Family Center (مركز العائلة)، بمنح الآباء مزيداً من التفاصيل حول الأشخاص الذين يتواصل معهم المراهقون عبر تطبيق المراسلة، من دون الكشف عن محتوى تلك المحادثات.
ويجب على الآباء إنشاء حساب "سناب شات" خاص بهم، ويتعين على المراهقين الاشتراك في هذه الميزة ومنحهم الإذن لاستخدامها.
وأوضح بيان من الشركة أن "مركز العائلة" صُمّم "ليعكس الطريقة التي يتفاعل بها الآباء مع أبنائهم المراهقين في العالم الواقعي، إذ يعرف الآباء عادةً من هم أصدقاؤهم ومتى يخرجون مع بعضهم، لكن لا يتنصتون على محادثاتهم الخاصة".
ومثل باقي شركات التكنولوجيا الأخرى، استجوب الكونغرس سابقاً مسؤولي شركة سناب حول خطوات حماية المراهقين.
وأثار الديمقراطيون والجمهوريون في مجلس الشيوخ مخاوف من استخدام منصات التواصل لإيذاء الصغار والترويج لأعمال عنف، مثل التخريب في المدارس، والتحديات القاتلة في الإنترنت، والتنمر، واضطرابات الأكل، والتلاعب التسويقي.
وقالت المسؤولة في "سناب"، جينيفر ستاوت، للكونغرس حينها إن الشركة تطور أدوات أبوية جديدة للمساعدة في حماية المستخدمين الشباب، وهو ما بدأ يظهر اليوم مع "مركز العائلة".