انضمّت لارا ترامب، وهي زوجة ابن الرئيس الأميركي السابق إريك ترامب، إلى فريق المحللين مدفوعي الأجر في قناة "فوكس نيوز"، في ظلّ مؤشرات على دخولها الحياة السياسية الجمهوريّة.
وتركت المنتجة التلفزيونية السابقة البالغة من العمر 38 عاماً مكانها كمستشارة أولى لحملة دونالد ترامب، للمشاركة في الآراء والتحليلات بصورة منتظمة أمام كاميرات "فوكس نيوز".
وقالت المذيعة على القناة، بعدما أعلنت خبر انضمام لارا ترامب: "مرحباً بك في العائلة، لارا". قبل أن تستفيض الأخيرة في الكلام عن إحساسها بأنها تنتمي إلى هذه العائلة التي كانت تزورها سابقاً كثيراً، لدرجة أنّ رجال الأمن اقترحوا مازحين إعطاءها مفتاحاً.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، يشير هذا التوظيف إلى هدنة بين مملكة روبرت مردوخ ودونالد ترامب، بعدما انقلب الأخير ضدّ القناة التي أعلنت فوز جو بايدن في ولايات كان يعوّل عليها هو للفوز، مطلقاً مزاعم عن التزوير في الانتخابات دون أي دليل.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ وصول لارا ترامب كمعلقة أخبار قد يمهد الطريق لمهنة سياسية خاصة بها، التي جرى تداولها لعدة أشهر على أنها شائعة في الأوساط المحافظة.
وكانت زوجة الابن الأولى السابقة موضع نقاش كمرشحة جمهورية محتملة لمقعد مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية كارولينا الشمالية الذي سيُخلى العام المقبل من طريق الجمهوري المتقاعد ريتشارد بور.
ولدت لارا يوناسكا ترامب ونشأت في ولاية كارولينا الشمالية وتخرجت من جامعة ولاية كارولينا الشمالية.