أعلنت "ميتا بلاتفورمز" يوم أمس الخميس أنّ شبكتها للتواصل الاجتماعي "فيسبوك" تختبر طرقاً للسماح للمستخدمين بأن يكون لكلّ منهم ما يصل إلى خمسة ملفات شخصية، وهو ما يعدّ تحوّلاً كبيراً عن مطلب حافظت عليه الشركة منذ بدايتها بأن يعرف كلّ مستخدم نفسه بالاسم الحقيقي.
وأوضحت الشركة في بيان إنّ تغيير المنتج "سيساعد الناس على بناء خبراتهم بحسب اهتماماتهم وعلاقاتهم".
وجاء في البيان أنّ هذه الملفات الإضافية ستربط بحساب واحد لكلّ مستخدم وستستمر الشركة في مطالبة كل مستخدم بأن يكون له حساب واحد فقط.
الجدير بالذكر أنّ "ميتا"، مثل غيرها من عمالقة التكنولوجيا، تواجه أخيراً ضغوطاً متزايدة حول سياساتها وتعاملها مع المحتوى. ويطالب قانون الخدمات الرقمية، الصادر أخيراً عن الاتحاد الأوروبي، المنصات ببذل جهود أكبر في البحث عن المحتوى غير القانوني أو المخاطرة بدفع غرامات تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
بالفعل بدأت "ميتا" بوضع سياسات وإجراءات جديدة لإزالة خطاب الكراهية المبلّغ عنه والدعاية الإرهابية، وغيرها من المواد التي تعتبرها دول الاتحاد الأوروبي غير قانونية.
لكن ظهرت مشكلةٌ جديدةٌ للشركة أخيراً، بعد أن أعلنت لجنة حماية البيانات الأيرلندية نظيراتها في أوروبا بأنّها ستمنع "ميتا" من إرسال بيانات المستخدمين من أوروبا إلى الولايات المتحدة، وذلك بسبب مخاوف بشأن ممارسات التتبع والمراقبة الأميركية.
(رويترز)