بدأت فرقة "كولدبلاي" البريطانية، مساء الجمعة، جولتها العالمية الأولى منذ عام 2017، تحت عنوان "ميوزيك أوف ذا سفيرز"، أمام حشد ضمّ أربعين ألف شخص في الملعب الوطني في سان خوسيه، عاصمة كوستاريكا.
وأشار الموقع الإلكتروني التابع للفرقة إلى أنّ الجولة "صديقة للبيئة" و"مستدامة"، إذ تولّد أرضية الملعب الطاقة عندما يقفز المتفرجون، فيما تولّد دراجات هوائية الكهرباء اللازمة للحفل، في ظل وعود قدّمتها الفرقة بالتبرّع بشجرة واحدة مقابل كل تذكرة مباعة.
وأوضحت "كولدبلاي"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها اختارت كوستاريكا أوّلَ محطة في جولتها الجديدة كون البلد معروفاً بصورته "الخضراء" الصديقة للبيئة ويتمتع بنموذج فريد لتوليد الكهرباء المتجددة بنسبة 99.98 في المائة، وفقاً لـ"معهد السياحة" في كوستاريكا.
وبعد كوستاريكا، تستكمل الفرقة جولتها التي تضم 57 حفلاً في جمهورية الدومينيكان والمكسيك.
وانطلق الحفل مساء الجمعة عند الساعة الثامنة تقريباً بالتوقيت المحلي (السبت الساعة 1:45 بتوقيت غرينتش) بأغنية "هاير باور"، واستمر ساعتين قدّمت الفرقة خلالها أبرز أغنياتها كـ"ييلو" و"ذا ساينتست" و"فيكس يو"، وأغنيات كوستاريكية تقليدية أيضاً.
وقبل تأدية أغنية "إيه سكاي فول أوف ستارز"، طلب المغني وقائد الفرقة كريس مارتن من الجمهور وضع الهواتف المحمولة جانباً ليتمكّنوا من "الاستمتاع بلحظات فريدة".
وقالت كارولينا خيمينيث (38 عاماً) التي كانت حاضرة بين الجمهور "لا توجد كلمات كافية للتعبير عن شعوري. الأضواء، الأغاني، الأجواء الإيجابية التي يحدثونها. إنّ هذا الحفل الموسيقي كان في الحقيقة مذهلاً منذ انطلاقه وحتى نهايته".
وألغت الفرقة جولاتها عام 2017 حتى إيجاد طريقة لتقليل انبعاثات الكربون الناجمة من حفلاتها.
وقال كريس مارتن في مقابلة مع "بي بي سي" العام الماضي: "اجتزنا نصف الطريق نحو هدفنا الذي نرغب في تحقيقه" في هذا المجال.
(فرانس برس)