منعت السلطات الصحية في أستراليا طبيباً مثيراً للجدل يدعى دانيال لانزر من إجراء جميع أنواع الجراحة التجميلية، وأمرت بإزالة منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما فرضت وكالة الممارسين الصحيين الأسترالية AHPRA مجموعة من الشروط على الدكتور دانيال أرونوف، الذي كان جراح التجميل الأكثر متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من 13 مليون متابع على "تيك توك"، حتى حذف حسابه فجأة قبل أسبوعين.
ويأتي ذلك بعد شهر من تحقيق صحافي اتهم عيادات لانزر بممارسات مقلقة، بما في ذلك انتهاكات جسيمة متعلقة بالنظافة والسلامة، بحسب شبكة ABC الأسترالية.
كما تحدث التحقيق عن إجراءات اتخذها الدكتور لانزر تركت المرضى في حالة من الألم الشديد وتحتاج إلى مزيد من العلاج الطبي.
وأعلنت الوكالة أن لانزر أعطى تعهداً قانونياً بالتوقف عن ممارسة الطب في أستراليا، فيما واصلت التحقيق معه وشبكة العيادات الخاصة به.
كما مُنع أرونوف من إجراء العمليات التجميلية أو الجراحية، بما في ذلك العمليات الجراحية البسيطة، لكن يُسمح له بمواصلة العمل طبيباً عاماً إذا أشرف عليه مشرف معتمد من الوكالة.
وتتعلق الشروط الأخرى التي فرضتها الوكالة بوسائل التواصل الاجتماعي. وتشمل إزالة المواد المنشورة أو المعلومات المتعلقة بعمليات التجميل أو العمليات الجراحية من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأمضى الباحثان مايكل فريزر وماديسون جونستون أكثر من عام في مراقبة 100 حساب لجراحة التجميل على "إنستغرام"، ووجدا أن لانزر وأرونوف كانا الأكثر نشاطاً.
وعلّقا على الخطوة الأخيرة التي اتخذتها AHPRA بأنها غير مسبوقة، وسترسل رسالة إلى الأطباء الآخرين بشأن الاستخدام المسؤول لمنصات الإنترنت.