بعد 16 يوماً على تسلّمها مهامها الجديدة في وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء، كمساعدة في القسم الإخباري، فصلت الصحافية الأميركية إميلي وايلدر من عملها "بسبب انتهاكها سياسة الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي"، بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
وبحسب ما روته وايلدر للصحيفة، فإن الإدارة أبلغتها بفصلها من دون أن تكشف لها ما هي مشاركاتها أو تغريداتها على مواقع التواصل التي انتهكت سياسة الشركة؛ "قالوا إنني أظهرت تحيزاً واضحاً". ويبدو أن ما سمّته الوكالة "تحيزاً" مرتبط بتغريدات نشرتها تدافع فيها عن الشعب الفلسطيني وتعارض ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية.
قالت وايلدر، وهي يهودية، إنها كانت عضوًا ناشطًا في الجماعات المؤيدة للفلسطينيين، عندما كانت في جامعة ستانفورد" التي تخرجت منها في عام 2020.
يوم الأحد، انتقدت على "تويتر" التعابير التي تستخدمها وسائل الإعلام لوصف الوضع في فلسطين، وتحديداً حي الشيخ جراح.
“objectivity” feels fickle when the basic terms we use to report news implicitly stake a claim. using “israel” but never “palestine,” or “war” but not “siege and occupation” are political choices—yet media make those exact choices all the time without being flagged as biased
— emily wilder (@vv1lder) May 16, 2021
بعد هذه التغريدة بدأت الحملة على وايلدر سواء في جامعة ستانفورد، من خلال طلاب جمهوريين محافظين، أو في وسائل إعلامية يمينية، مثل موقع قناة "فوكس نيوز" على الإنترنت. من هنا تقول وايلدر إن الوكالة بدأت البحث في تغريداتها القديمة.
Libelous, pro-jihad, far-left Stanford student ‘reporter’ Emily Wilder surfaces as ‘journalist’ for Hamas-linked AP https://t.co/LzkEogYgHI pic.twitter.com/ih4BVXIb3r
— Robert Spencer روبرت سبنسر रॉबर्ट स्पेंसर 🇺🇸 (@jihadwatchRS) May 18, 2021
وتنص السياسة الداخلية لوكالة "أسوشييتد برس" على "امتناع الموظفين عن الإعلان عن آرائهم بشأن القضايا العامة المثيرة للجدل في أي منتدى عام، ويجب ألا يشاركوا في أي عمل منظم لدعم قضايا أو حراكات معينة".