"أوبن إيه آي" تطرح مساعدها الصوتي بعد تأجيل

أعلنت شركة أوبن إيه آي الأميركية الناشئة التي طورت برنامج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" ChatGPT، أمس الثلاثاء، أنها ستبدأ بطرح مساعدها الصوتي الجديد بعد شهر من تأجيل الإطلاق لإجراء المزيد من اختبارات السلامة. وستكون الميزة الجديدة متاحة لعدد صغير من المستخدمين في البداية، وستفتحها الشركة تدريجياً لجميع عملائها المشتركين في النسخة المدفوعة بحلول الخريف.

ما جديد "أوبن إيه آي" بالضبط؟

كانت الإصدارات السابقة من ChatGPT تتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الأسئلة المنطوقة، ثم نسخ الأسئلة الصوتية إلى نص، ثم عرض الجواب مكتوباً، ثم قراءته بصوت عالٍ. لكن ميزات الصوت الجديدة مبنية على أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي من "أوبن إيه آي" الذي يعالج الصوت مباشرة من دون الحاجة إلى تحويله إلى نص أولاً.

ويتيح وضع الصوت الجديد للروبوت الاستماع إلى أصوات متعددة في وقت واحد وتحديد نبرة صوت الشخص، والاستجابة بشكل مختلف بناءً على ما يعتقد أنه مشاعر الشخص. وقالت "أوبن إيه آي" إنها عملت مع أشخاص يمثلون 45 لغة و29 "منطقة جغرافية" لتحسين قدرات نموذج الذكاء الاصطناعي، وستمنع الأداة محاولات جعل الروبوت يولّد أصوات أشخاص حقيقيين.

وهذه خدمة قريبة من مساعدي "أليكسا" من "أمازون" و"سيري" من "آبل"، لكن شركات التكنولوجيا تحاول حالياً استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي لبناء مساعد صوتي يشبه المساعد البشري قدر الإمكان.

تكنولوجيا

التحديثات الحية

الذكاء الاصطناعي الصيني يتقدّم رغم التضييق الأميركي

المساعد الصوتي يثير الجدل

في مايو/ أيار، عرضت "أوبن إيه آي" المساعد الصوتي الذي يمكنه اكتشاف نغمات صوت مختلفة والاستجابة للمقاطعة، تماماً مثل الإنسان. لكن بعض الباحثين انتقدوا الشركة بسرعة لعرضها منتجاً للذكاء الاصطناعي يلتزم بالصور النمطية الجنسية حول المساعدات الإناث اللعوبات والمطيعات. كذلك اتهمت الممثلة سكارليت جوهانسون الشركة بنسخ صوتها من فيلم Her. وتُظهِر سجلات "أوبن إيه آي" أنها عملت مع ممثلة مختلف تماماً، لكنها سحبت الصوت المسمى "سكاي" من منتجها.

وفي يونيو/حزيران، أعلنت الشركة إنها ستؤخر إطلاق وضع الصوت لإجراء "المزيد من اختبارات السلامة". وأكد متحدث باسم "أوبن إيه آي" أن وضع الصوت الجديد لا يتضمن صوت "سكاي"، كما أوردت صحيفة واشنطن بوست.