تحولت وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت إلى ساحة غضب، عقب قرار وزارة التجارة إزالة تماثيل في أحد محلات علامة "بيربري" التجارية في مجمع تجاري وسط العاصمة الكويت.
وبدأت تفاصيل القضية عقب انتشار صورة في تطبيق "سناب شات" طالب ناشرها بـ"ضرورة إزالة عدد من التماثيل الشركية في محل "بيربري وعندما سألناهم قالوا إن هذه التماثيل هي لإلهة الحب فينوس".
وتفاعل النائب السلفي السابق محمد هايف المطيري مع هذه المطالب، مطالباً وزير التجارة بإزالة التماثيل اليونانية من المحل، وهو ما استجابت له وزارة التجارة وإدارة الرقابة والتفتيش التي أمرت المحل بالإزالة.
وقال المطيري في تغريدة "شكراً جزيلاً للإخوة في الرقابة والتفتيش في وزارة التجارة وإن كان هذا واجبهم على إزالة هذه التماثيل التي يزعم بأنها آلهة للحب في تقليد أعمى وعمى بصيرة مع جشعٍ تجاري لا يفرق بين الحلال والحرام".
شكرا جزيلا للإخوة في الرقابة والتفتيش في وزارة التجارة وإن كان هذا واجبهم على إزالة هذه التماثيل التي يزعم بأنها آلهه للحب في تقليد أعمى وعمى بصيرة مع جشعٍ تجاري لايفرق بين الحلال والحرام pic.twitter.com/OitDzoZmMw
— محمد هايف المطيري (@mhamdhaif) August 16, 2021
لكن الأستاذة في جامعة الكويت والناشطة النسوية ردت على المطيري بالقول "قواك الله، هذا أنت أنقذتنا من عبادة الأصنام، هل من كلمة عن موضوع البدون الآن؟ في هذا الموضوع أصنام كثيرة تستدعي غضبتك وانتباهك".
وقالت زهراء "لمّا يكون بالبلد ألف مشكلة ومشكلة وأطفال بدون تنتحر كل أسبوع وناس مو قادرة تقول كلمة ووظائف ما في والوافد يتسفر والسرقات والفساد صار بالعلن أمام الجميع وتترك كل هذا وتلحق تمثال... أين ماء وجهك؟".
طالبان تسيطر، ومحمد هايف يطالب بإزالة التماثيل، والجمهور يطالب بإيقاف دورة رقص، رجعنا التسعينيات؟ https://t.co/Dwo8dxgnzU
— ابتهال الخطيب (@Ebtehal_A) August 16, 2021
فيما قالت شيخة الجاسم الأستاذة في جامعة الكويت "لا داعي لمتابعة طالبان، لدينا مسلسل محلي لا يقل تشويقاً".