أعلنت المطربة المغربية، لطيفة رأفت، مساء أمس الثلاثاء، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد. يأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من دخول والدتها العناية المركزة نتيجة إصابتها بنفس الفيروس. وكتبت رأفت عبر حساباتها في مواقع التواصل: "بعد أن أخبرتكم بمرض والدتي، أصبت بهذا الفيروس اللعين وباء كورونا ودخلت في نفس الحالة الخطيرة التي مرت على والدتي، نقلت بعدها على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى الشيخ زايد وأنا أودع بيتي وابنتي في حالة من الخوف و الهلع".
وأكدت الفنانة أن الوضع كان صعباً: "تدهورت حالتي جداً جسدياً ومعنوياً، أنا ووالدتي في نفس المستشفى وفي نفس الحالة ليس لنا إلا الله وملائكة الرحمن، أخص بالذكر، أطباء وممرضين ومسؤولين في وزارة الصحة الذين يقومون بمجهود جبار لإخراج كل مريض عندهم من هذه الوعكة بصحة جديدة".
وسردت تفاصيل معاناتها: "عانيت كثيراً خصوصاً عندما ينقطع النفس وكل أعضائك تتشتت ولا يبقى لك إلا الله، هل سأقوم من هذه الوعكة؟ هل أمي ما زالت على قيد الحياة؟".
وطمأنت لطيفة رأفت جمهورها إلى أنه "الآن الحمد الله مرت بسلام علي وعلى والدتي وأتمنى الشفاء للجميع، طبعاً ما زلت تحت المراقبة، لم أسترجع قوتي بعد لكن الحمد لله خروجي من المستشفى ووجودي جنب ابنتي رفعا من معنوياتي رغم أنني لا أستطيع أن ألمسها بعد".
وتوسلت الفنانة أفراد جمهورها أن يحترموا شروط الوقاية والتباعد، وأن يراقبوا أنفسهم وأبناءهم، وعدم الاستهانة بالمرض.