صدرت في إسطنبول التركية صحيفة ذات عدد واحد لتسليط الضوء على استشهاد ما يقرب من مائة صحافي في فلسطين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وطرحت مبادرة "صحافة من أجل فلسطين" صحيفة من عدد واحد في منطقة بشكتاش في إسطنبول للفت الانتباه إلى ما يقرب من مائة صحافي وصحافية قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
ووُزّعت الصحيفة التي حملت عنوان "غازيت" ذات العدد الواحد في ساحات مختلفة في جميع أنحاء المدينة التركية الأربعاء، بحسب ما ذكرت قناة تي آر تي وورلد التركية.
ونقلت القناة عن المتحدثة باسم المبادرة، خير النساء جيجك، أن إسرائيل تقف وراء "أكبر مذبحة صحافية في التاريخ"، مضيفةً أن المجازر الإسرائيلية الممنهجة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948 وصلت إلى مستوى غير مسبوق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
Press For Palestine Yönetim Kurulu Üyesi ve Görsel Yönetmenimiz Saliha Eren’in tasarımı ile GAZZETE…#Gazzete@salihaeren pic.twitter.com/vQht4xxVR3
— PressForPalestine (@PressPalestine_) December 20, 2023
وسلّطت جيجك الضوء على الأثر المدمر للعدوان الإسرائيلي على غزة المحاصرة، وتحدثت بالتفصيل عن الخسائر المأساوية في الأرواح، بما في ذلك الأطفال والأطباء والأسر التي تبحث عن ملجأ في مناطق يفترض أنها آمنة، وانتقدت الصمت العالمي في مواجهة المأساة، واتهمت الحكومات بالتواطؤ مع دولة الاحتلال.
ودانت جيجك استخدام إسرائيل وسائل الإعلام لتصوير الهجمات على أنها دفاع مشروع، مشددةً على ضرورة الاهتمام والإدانة الدوليين.
وأشارت جيجك إلى أن الإعلاميين الداعمين للمقاومة الفلسطينية تعرضوا لمضايقات أو فقدوا وظائفهم.
وأكدت أن الصحافيين الفلسطينيين أثاروا انتفاضة عالمية، وفضحوا جرائم الحرب الإسرائيلية للعالم، وكسروا تداول الروايات الكاذبة التي تديمها قوة الاحتلال.
"Gazzete", İsrail'in öldürdüğü Filistinli gazetecilerin sesi oldu
— Independent Turkish (@TurkishIndy) December 20, 2023
🗞️ Press For Palestine öldürülen Filistinli meslektaşlarının anısına "Gazzete" isimli gazeteyi çıkardı
🗨️ Çiçek: Objektif habercilik silahtan daha etkilihttps://t.co/XtAecBPO5h pic.twitter.com/PbikjUHD2E
وأضافت أن الصحافيين كشفوا عن آثار استخدام إسرائيل للقنابل الفوسفورية، وكشفوا حجم المذبحة التي شهدتها فلسطين.
وشدّدت على أن إسرائيل تحاول إسكات الصحافيين الفلسطينيين الذين يفضحون الفظائع وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، بغضّ النظر عن العمر أو الجنس.
هذا وذكّرت بأن دخول الإعلاميين إلى غزة مقيّد من قبل إسرائيل، ما يعوق تغطية الحقائق على الأرض.