أطلق تطبيق الدردشة الشهير "واتساب" حملة ترويجية جديدة تسلط الضوء على أهمية ميزة التشفير بين طرفين التي يقدمها.
وتركز الحملة التي أطلقها "واتساب" على إبراز أهمية الخصوصية للمستخدمين من خلال أمثلة كاريكاتورية تجعل المشاهد يتخيل ما يحدث لخصوصية رسائله إذا غاب التشفير بين طرفين.
ويشرح الإعلان كيف أن الافتقار إلى الأمان في الرسائل النصية القصيرة يمكن أن يؤدي إلى قراءتها من قبل أطراف خارجية في الوقت الفعلي.
We're releasing our first @WhatsApp marketing campaign in the U.S. today. It's entirely focused on the importance of end-to-end encryption. pic.twitter.com/wUaS51XiDb
— Will Cathcart (@wcathcart) January 30, 2022
وتأتي الحملة بينما تواجه الشركة المالكة للتطبيق، "ميتا"، مطالبات بتنفيذ التشفير الشامل لمختلف تطبيقات المراسلة التي تمتلكها.
لكن الشركة تعمل على دمج جميع هذه التطبيقات ("واتساب" و"ماسينجر" و"إنستغرام دايركت") في منصة واحدة.
وتثير هذه الخطوة مخاوف من أن الشركة قد لا توفر تشفيراً مماثلاً لـ"واتساب" في المنصة الجديدة، بينما يطالب الخبراء والحقوقيون والمستخدمون بفرض الميزة في المنصة الموحدة المقبلة.
وتجد الشركة نفسها بين مطرقة المطالبات بتعميم التشفير وسندان الرفض من جانب الحكومات التي تعتبر هذا التشفير الشامل معيقاً للتحقيقات الجنائية.
ويرى هذا الجانب أن التشفير الشامل يمنح المجرمين، أفراداً وعصابات، ملجأً آمناً للتواصل غير قابل للتبع أو الكشف، ويطالبون "ميتا" بالتعاون القانوني وتقديم تفاصيل الرسائل حين يطلبونها.