اتهمت شابة، يوم الخميس، الممثل الأميركي آرمي هامر باغتصابها قبل أربع سنوات في لوس أنجليس، وقالت الشرطة إنها تحقق في الأمر.
ووصف محامي هامر الادعاء بأنه "مشين"، وقال إن كل العلاقات الجنسية للممثل كانت "بالتراضي تماماً".
وجاءت مزاعم الاغتصاب في أعقاب اتهامات وجهتها نساء على وسائل التواصل الاجتماعي، في يناير/كانون الثاني، للممثل البالغ من العمر 34 عاماً، بالإساءة العاطفية والجسدية. وقال هامر آنذاك إنه لن يرد على ما سماها "الهجمات الشرسة على الإنترنت"، لكن ممثليه قطعوا صلاتهم به، كما استبعد من مشروعين سينمائيين في هوليوود.
وقالت امرأة عرّفت عن نفسها باسم إيفي، في مؤتمر صحافي عبر الفيديو الخميس، إنها كانت على علاقة عاطفية استمرت أربع سنوات، مع الممثل الذي كان متزوجاً من المذيعة التلفزيونية إليزابيث تشيمبرز آنذاك.
وأضافت إيفي، البالغة من العمر 24 عاماً، للصحافيين: "في 24 إبريل/نيسان عام 2017، اغتصبني آرمي هامر بعنف لأكثر من أربع ساعات في لوس أنجليس، ضرب خلالها رأسي مراراً بالحائط، وأصابني بكدمات في وجهي".
وأفادت محاميتها غلوريا ألريد بأن موكلتها قدمت أدلة للشرطة.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة لوس أنجليس، إن "آرمي هامر هو المشتبه به المذكور في تحقيق اعتداء جنسي مزعوم" فتح في الثالث من فبراير/شباط الماضي.
وعلق محامي هامر، أندرو بريتلر، في بيان، قائلاً إن مراسلات المرأة الخاصة مع موكله "تقوض وتدحض مزاعمها المشينة". وأضاف: "من اليوم الأول أكد السيد هامر أن كل تفاعلاته مع إيفي وكل شريكة جنسية أخرى، كانت بالتراضي تماماً، وجرت مناقشتها والاتفاق عليها مقدَّماً".
(رويترز)