تعرض صحافي هولندي لهجوم بزجاجة حارقة ليل الأربعاء الخميس، في غرونينغن شمالي البلاد، بعد شهر من مقتل الصحافي الاستقصائي بيتر آر. دي فريس بالرصاص، في أمستردام.
وألقيت زجاجة حارقة أو أكثر عبر نافذة منزل الصحافي فيليم غرونفيلد الذي تمكن مع شريكته من إخماد الحريق، على ما أوضحت الشرطة.
وفتح تحقيق في الحادث، ورفضت الشرطة إعطاء تكهنات بأسباب الهجوم الذي لم يسفر عن إصابة أحد.
غالبا ما يتعرض غرونفيلد، الذي يكتب في مدونة "سيكوم" في مدينة غرونينغن، لمضايقات.
قبل عامين، ألقيت حجارة على نوافذ منزل الصحافي، بعدما كتب سلسلة من المقالات تدين أصحاب مساكن بائسة، كما ذكرت الإذاعة العامة الهولندية "أن أو إس".
ونقلت وكالة الأنباء الهولندية عن الأمين العام لـ "اتحاد الصحافيين الهولنديين"، توماس برونينغ، قوله إنه "بعد الهجوم على بيتر آر. دي فريس، هذا الهجوم الثاني على صحافي هولندي خلال وقت قصير".
وتوفي دي فريس، الصحافي المتخصص في القضايا الجنائية، في 15 يوليو/تموز الماضي عن 64 عاماً، متأثراً بجروح خطرة، بعد تعرضه لإطلاق نار في السادس من يوليو في أمستردام.
وهو شخصية معروفة في بلده، لتغطيته العديد من القضايا الجنائية، ولقربه من شهود رئيسيين فيها، كما أنّه غالباً ما يتحدّث باسم ضحايا هذه القضايا. وتلقى تهديدات عدة بالقتل خلال مسيرته المهنية.
(فرانس برس)