أظهرت دراسة نُشرت اليوم الخميس أن الأفلام التي تصدرها منصات البث أكثر تنوعاً من حيث تمثيل الأقليات من تلك التي صُنعت لدور العرض.
وأشار تقرير هوليوود ديفرست إلى أن الأفلام الموجهة للشاشة الصغيرة تعكس تنوع سكان الولايات المتحدة بشكل كامل تقريباً.
وأوضح التقرير أن ثلث الأفلام التي بثتها المنصات كان فيها ممثل من الأقليات في دور البطولة العام الماضي، مقابل 22 في المائة فقط من الأفلام التي عرضتها الصالات. وللنساء والرجال حصص متساوية تقريباً من الأدوار الرئيسية في أفلام البث، في مقابل تقسيم أقرب إلى 60-40 في المائة لصالح الرجال في دور السينما.
ونقلت وكالة فرانس برس عن القائمين على التقرير أن الاستوديوهات يجب أن تنتبه إلى التغيرات الديمغرافية لهذه الجماهير إذا أرادوا الاستمرار في جذب المشاهدين إلى دور السينما.
وأضاف التقرير أن الأفلام في صالات السينما ومنصات البث التي تضم أكثر من 30 في المائة من ممثلي الأقليات تفوقت على غيرها في شباك التذاكر وتصنيفات المشاهدة.
وقال المعد المشارك للدراسة، مايكل تران: "لقد أدى الوباء إلى التطبيع مع التنوع على الشاشة، ليس فقط في الصالات، بل أيضاً في المنازل". وحذّر من أنه "إذا عكست هوليوود مسار التنوع في صالات السينما فستفقد الجماهير لصالح منصات البث والعروض الدولية".