أُفرج عن إمبراطور الإعلام في هونغ كونغ، جيمي لاي، بكفالة، اليوم الأربعاء، بعد نحو 3 أسابيع من سجنه احتياطياً بتهم تتعلق بالاحتيال والأمن القومي.
وأفادت وكالة "أسوشييتد برس"، في نسختها الإنكليزية، بأن لاي مثل أمام المحكمة اليوم الأربعاء، وسُمح بالإفراج عنه بكفالة، علماً أنه محتجز منذ 3 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
يواجه لاي تهمة التواطؤ مع عناصر أجنبية لتعريض الأمن القومي للخطر، وذلك على ما يبدو بسبب تغريدات أو مقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية. وذكرت صحيفة "آبل ديلي"، وهي صحيفة شعبية مؤيدة للديمقراطية يملكها لاي، أنه متهم بمطالبة جهات أجنبية بفرض عقوبات أو الانخراط في أنشطة معادية أخرى ضد هونغ كونغ أو الصين.
أُجلت قضيته إلى 16 إبريل/نيسان بناءً على طلب المدعين العامين، الذين قالوا إن الشرطة بحاجة إلى وقت لمراجعة أكثر من 1000 تغريدة وتعليق على حسابه على "تويتر"، حسب ما ذكرت صحيفة "آبل ديلي".
وقالت الصحيفة إن لائحة اتهامه تضمنت قائمة بسياسيين أجانب تابعوا لاي على "تويتر"، واستشهدوا بتعليقات كتبها ومقابلات أجراها مع وسائل إعلام أجنبية.