أعلن المحامي والوزير التونسي السابق سمير ديلو، في منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنّ المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، قرّرت، اليوم الجمعة، الإفراج عن الصحافي صالح عطية.
وقضى عطية 100 يوم في السجن، بعد أن أمرت المحكمة العسكرية بسجنه لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن تستأنف النيابة الحكم، ويتقرّر الإفراج عنه اليوم.
ويعدّ عطية أحد الوجوه الإعلامية البارزة في تونس حيث عمل لفترة طويلة في صحيفة الصباح اليومية التونسية، وانتقل بعدها إلى العمل في قناة الزيتونة، القريبة من التيار الإسلامي في تونس، والتي أُغلقت منذ أشهر.
وكان قد ألقي القبض على عطية، إثر مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة الجزيرة القطرية. وقال الصحافي في اللقاء إنّ أحد قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل أكّد له أنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد طلب من المؤسسة العسكرية التدخل وإغلاق مقرات الاتحاد، على خلفية دعوته موظفي القطاع الرسمي إلى إضراب عام، مشيراً إلى أنّ الجيش رفض القيام بذلك.
لكن الاتحاد العام التونسي للشغل، أصدر بياناً كذب فيه ما ورد على لسان عطية، وأكّد أن لا علاقة لقيادته بمعلومات الصحافي. وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، أوقفت النيابة العامة العسكرية صالح عطية، بعد أن استدعته إلى التحقيق بتهم تتعلّق بالاعتداء على الجيش التونسي والمس به وإثارة البلبلة.