أطلق سراح الصحافي الأميركي داني فنستر الذي احتجزته المجموعة العسكرية في ميانمار في أيار/مايو.
وأكّد فنستر، لدى وصوله إلى الدوحة، الاثنين، في طريقه إلى الولايات المتحدة، إنه سُجن "بلا سبب"، لكنّه لم يتعرض للتجويع أو الضرب خلال فترة سجنه.
وقال فنستر للصحافيين من على مدرج المطار في الدوحة، بُعيد خروجه من طائرة خاصة: "اعتقلت واحتجزت بلا سبب (...) لكنني كنت بصحة جيدة جسدياً. لم أتعرض للتجويع أو للضرب".
وكان مصدر حكومي قد أكد الاثنين، لوكالة "فرانس برس"، أن داني فنستر "يتم نقله" إلى العاصمة نايبيداو من رانغون حيث سجن، وسيتم ترحيله.
ونقلت "فرانس برس" عن المجموعة العسكرية في ميانمار قولها إنّ فنستر "حصل على عفو" قبل ترحيله.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت صحيفة "فرونتير ميانمار" أنّ حكماً بالسجن 11 عاماً صدر على رئيس تحريرها فنستر، المحتجز منذ مايو/أيار الماضي من قبل المجلس العسكري في ميانمار.
كان فنستر (37 عاماً) يعمل في الصحيفة منذ نحو عام. ولفتت الصحيفة إلى أنها "تشعر بخيبة أمل شديدة" من الحكم على رئيس تحريرها داني فنستر بالسجن مدة إجمالية تصل إلى 11 عاماً، لثلاث تهم هي "التحريض على المعارضة" و"تشكيل جمعيات غير قانونية" و"انتهاك قانون الهجرة".
وحاول فنستر مغادرة البلاد في مايو/أيار الماضي، لكنه اعتقل في "مطار يانغون الدولي" في 24 مايو/أيار، عندما كان على وشك ركوب طائرة متوجهة إلى منطقة ديترويت في الولايات المتحدة.
من جانبها، رحبت الولايات المتحدة، الاثنين، بالإفراج عن فنستر، قائلة إنه "سُجن ظلماً".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان: "نرحب بالإفراج عن الصحافي الأميركي دانيال فينستر من السجن في بورما حيث احتجز ظلما لنحو ستة أشهر". وأضاف: "نحن سعيدون لأن داني سيعود قريباً إلى عائلته فيما نواصل المطالبة بالإفراج عن الآخرين الذين ما زالوا مسجونين ظلماً في بورما".