أعلنت صحيفة "لو موند" الفرنسيّة أنّ حسابها على "تويتر" تعرّض للقرصنة من قبل "الجيش السوري الإلكتروني"، وذلك ليل أمس (الثلاثاء-الأربعاء).
ووضع المخترقون صورة قطيع خراف تحمل شعار "أنا شارلي"، كما كتبوا "حرية التعبير ليست أفضل من حرية المعتقد" على حساب "لوموند".
ووضع المخترقون صورة قطيع خراف تحمل شعار "أنا شارلي"، كما كتبوا "حرية التعبير ليست أفضل من حرية المعتقد" على حساب "لوموند".
وفي وقت لاحق غرّدت "لوموند" لتُعلن أنها استعادت السيطرة على أجهزتها.
Après le piratage de notre compte, nos équipes ont désormais repris la main. Nos excuses pour les messages frauduleux postés en notre nom.
— Le Monde (@lemondefr) January 21, 2015
وذكرت "لوموند" أنّه وبعد الاختراق، كتب "الجيش السوري الالكتروني" على موقعه أنه يدين الإرهاب في فرنسا، لكن لوموند والحكومة الفرنسية تدعم الإرهاب في سورية.
The Syrian Electronic Army condemns terrorism in France, but @LeMondefr and French government supported terrorism in #Syria. #SEA
— SyrianElectronicArmy (@Official_SEA16) January 21, 2015
وكانت "لوموند" قد نشرت تحقيقاً موسعاً أمس تحدثت فيه عن القرصنة ومحاولات الجيش السوري الالكتروني لاختراقها.