استمع إلى الملخص
- شركة ميتا، المالكة لـ"إنستغرام"، أكدت أنها ستبذل جهدها لإعادة الخدمة في تركيا، مشيرة إلى تأثير الحظر على التواصل اليومي للأفراد والأعمال التجارية.
- حُجب "إنستغرام" بعد نشره محتوى ينعي إسماعيل هنية، مما أثار انتقادات من الحكومة التركية والمعارضة، التي اتخذت إجراءات قانونية لإلغاء الحظر.
دعت الحكومة التركية مسؤولين عن "إنستغرام" إلى اجتماع، الاثنين، بعد أربعة أيام على حظر المنصة الاجتماعية. وتتّهم السلطات "إنستغرام"، الذي تم حظره في تركيا منذ يوم الجمعة، بممارسة الرقابة والفشل في حذف منشورات اعتبرتها السلطات مسيئة.
وأفادت قناة إن-تي في n-tv التلفزيونية الخاصة بأن ممثلي المنصة التابعة لشركة ميتا المالكة لـ"فيسبوك" في تركيا سيجتمعون مع وزير النقل والبنى التحتية عبد القادر أورال أوغلو.
وكتب أورال أوغلو على منصة إكس: "سنجتمع معهم بعد الظهر. نأمل أن يقوموا باللازم استجابة لمطالبنا. نأمل بتطورات إيجابية". وذكر الوزير بأنه حظر "إنستغرام" بسبب "مخالفات مرتبطة بالمحتوى" من دون تقديم تفاصيل. وأضاف: "عُقد اجتماع الأسبوع الماضي مع ممثّلين عن المنصة عرضنا خلاله وجهات نظرنا بشأن احترام القوانين التركية".
Katalog suçları çerçevesinde uyguladığı politikalar karşısında erişim engeli getirdiğimiz sosyal medya platformu Instagram yetkilileri ile geçtiğimiz hafta bir görüşme yapıldı.
— Abdulkadir URALOĞLU (@a_uraloglu) August 5, 2024
Gerçekleştirilen görüşmede; Türkiye Cumhuriyeti kanunlarına uyulması konusunda hassasiyetlerimiz…
من جهتها، ردت شركة ميتا، الشركة الأم لمنصة إنستغرام، اليوم الاثنين، بأن الشركة "ستواصل بذل كل ما في وسعها لإعادة خدمات إنستغرام في تركيا بعدما حجبت أنقرة المنصة". وقال متحدث باسم الشركة في بيان: "حرم ملايين الأشخاص من وسيلتهم اليومية للتواصل مع العائلة والأصدقاء، ولم تعد الشركات قادرة على التواصل مع عملائها".
وتنتظر العديد من الأعمال التجارية التركية اجتماع الاثنين بفارغ الصبر بعدما أضرّت خطوة الحجب تلك بمشغلي الاتصالات والجهات التي تعتمد على المنصة لبيع منتجاتها.
وكانت تركيا قد عمدت لحجب تطبيق إنستغرام بعد ممارسته الرقابة على منشورات تنعى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي ووري في الثرى الجمعة في قطر بعد اغتياله، الأربعاء، بضربة إسرائيلية في طهران، بعد ساعات من حضوره أداء الرئيس الجديد للجمهورية مسعود بزشكيان اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى. وأعلنت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية القرار على موقعها الإلكتروني الجمعة. وربط مسؤول القرار بقواعد تسمح بحظر "محتوى إجرامي".
وصرح وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، حينها: "لبلدنا قيم وحساسيات. ورغم تحذيراتنا، لم يأخذوا المحتوى الإجرامي في الاعتبار. فرضنا حظراً على دخول (الموقع). وعندما يحترمون قوانيننا، سيُرفَع الحظر". من جهته، انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون المنصة بشدة، الأربعاء، وأكد أن المنصة "تمنع الناس من نشر رسائل التعازي"، وكتب عبر "إكس": "إنها محاولة رقابة واضحة وجلية".
واتخذ حزبا المعارضة: "حزب الشعب الجمهوري" (اجتماعي ديمقراطي)، و"الحزب الجيد" (قومي)، بالإضافة إلى نقابة المحامين في أنقرة، إجراءات قانونية، مساء الجمعة، لإلغاء حظر دخول "إنستغرام"، الذي يستخدمه أكثر من خمسين مليون شخص في تركيا من أصل تعداد سكاني يبلغ 85 مليون نسمة، بحسب وسائل إعلام تركية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحظر فيها السلطات التركية مؤقتا مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها "فيسبوك" و"إكس" و"ويكيبيديا". واتُّهمت حكومة أردوغان مرارا بقمع حرية التعبير.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)