أعلنت المحامية، إسلام حمزة، في تدوينة نشرتها على "فيسبوك" أن المحكمة العسكرية في تونس قررت مساء اليوم الخميس إطلاق سراح الإعلامي، عامر عياد، على أن يتمّ النظر في قضيته يوم 20 يناير/كانون الثاني 2022.
وكان الإعلامي، عامر عياد، قد اعتُقل يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول 2021 رفقة النائب بالبرلمان التونسي المجمدة أعماله، عبد اللطيف العلوي، على خلفية بثه قصيدة في برنامجه التلفزيوني على قناة الزيتونة اعتبرت ذماً للرئيس التونسي، قيس سعيد، وتشويهاً لصورة الجيش التونسي.
في مرحلة أولى تم إطلاق سراح عبد اللطيف العلوي والإبقاء على عامر عياد في السجن، وهو الأمر الذي أدانه الاتحاد الدولي للصحافيين يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2021 وطالب بإطلاق سراحه باعتبار أنه لم يرتكب جرماً يستدعي العقاب البدني.
كما طالبت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والعديد من المنظمات الحقوقية التونسية بإطلاق سراح عياد ومحاكمته وفقاً للمرسوم 115، المنظم لعمل القطاع الإعلامي في تونس، والذي ينص على عدم الزج بالصحافيين في السجن نتيجة ما يقدمونه من أعمال إعلامية.