"العربي الجديد" يحاور ملكات جمال في مملكة الأمومة

تعيش ملكة جمال لبنان السابقة كوليت بولس الحلاني حياة سعيدة مع أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم من النجم عاصي الحلاني: ماريتا ودانا والوليد. "أشاركهم وزوجي في كلّ شاردة وواردة، وأهتم كثيرا بأدقّ تفاصيل حياتهم وتأمين الراحة لهم"، تقول لـ"العربي الجديد". وتتابع "نعم الأمومة شيء لا أستطيع وصفه بكلمات خصوصا عندما أتحمّل المسؤولية أثناء سفر عاصي، وهذا علّمني كثيرا وزادني مسؤولية، وجعلني أقوى أكثر". وتختم: "ماريتا ذكية جدا وتشبه والدها في طباعه وإنسانيته ودانا عملية جدا، أما الوليد فطباعه ما زالت تتأرجح بين الشقاوة والحنية، ويريد أن يتحمّل مسؤولية مبكرة كما تبيّن شخصيته".

الممثلة سيرين عبد النور غيّرت الأمومة كثيرا في حياتها، بعدما أنجبت "تاليّا" قبل ثلاث سنوات. أكسبها ذلك مزيدا من المسؤولية وزادها حنانا وحبًّا: "الأمومة من أثمن كنوز هذا العالم وأمنيتي أن تحقق ابنتي ما تطمح إليه، وأن نكون أنا ووالدها سندا لها"، تقول في حديث لـ"العربي الجديد". وتكمل بسرور: "لمستُ مؤخّرا ميولها نحو عالم الفنّ. فهي مستمعة جيّدة إلى الموسيقى، ويبدو أنّ قوامها رشيق"، تتابع سيرين ممازحة: "تتمايل على الموسيقى بجرأة. وأشتاق إليها كثيرا بسبب إقامتي في القاهرة بعيدا عنها، وانشغالي بالمسلسل الرمضاني، وأسترق أحيانا العودة إلى بيروت فقط لرؤيتها. كما أتواصل مع عائلتي بشكل يومي على الإنترنت". وتختم: "تاليّا اليوم كلّ حياتي".

كذلك عاشت ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق الأمومة في سنّ مبكرة. فبعد انتخابها العام 1971 ملكة على جمال الكون كلّه، وزواجها بالمناضل الفلسطيني أبو حسن سلامة، أنجبت طفلها الأول علي، الذي أبعدها قليلا عن الأضواء. ورغم شهرتها آثرت بعد إنجابها التخلّي عن حياة المشاهير، وأخذت تحضر القليل من المناسبات العامة. ثم تزوّجت في الثمانينيات من النجم وليد توفيق، وأنجبت منه ولديها الوليد ونورهان.

الأمومة فتحت أمام ملكة جمال الكون عالما جديدا غير عالم الشهرة والأضواء. وهي تؤكّد في حواراتها أنّ التعامل مع الأطفال من أصعب الأمور. لكنّها اليوم مرتاحة لما يحقّقه أبناؤها من نجاح، خصوصا بعد زواج بكرها علي وانتقاله إلى العمل في الخارج. وهذا برأيها أهمّ ما تسعى إليه الأّم في حياتها، أي تأمين راحة أولادها. أما ابنتها نورهان فتتابع اليوم دراستها في العاصمة البريطانية.