المزيد من الأصوات المعارضة لحظر "تيك توك" في الولايات المتحدة
عارض السناتور الجمهوري راند بول، اليوم الأربعاء، تحرّكات الكونغرس نحو حظر تطبيق الفيديو الصيني تيك توك الذي يستخدمه أكثر من 150 مليون أميركي.
وتزايد عدد الديمقراطيين والجمهوريين المتخوفين من التشريع الذي يستهدف "تيك توك" باعتباره واسع النطاق بشكل مفرط، مبرّرين مخاوفهم بحرية التعبير وغيرها.
في المقابل، قال السناتور الجمهوري جوش هاولي، هذا الأسبوع، إنه يأمل في الحصول على موافقة بالإجماع على مشروع قانون حظر "تيك توك".
أما راند بول فأوضح في مقال رأي نُشر الأربعاء، أنه "قبل حظر تيك توك قد يرغب هؤلاء الرقباء في اكتشاف أن الحكومة الصينية تحظر بالفعل تيك توك". وأضاف "إذا كنت لا تحب تيك توك أو فيسبوك أو يوتيوب، فلا تستخدمها. لكن لا تعتقد أن أي تفسير للدستور يمنحك الحق في حظرها".
كذلك عارضت النائبة الديمقراطية، ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، حظر التطبيق، في فيديو على ذات التطبيق الجمعة، واصفة الحظر بأنه "غير مسبوق".
والأسبوع الماضي، عارض ثلاثة ديمقراطيين في مجلس النواب حظر "تيك توك"، وكذلك فعلت مجموعات حرية التعبير مثل الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
ويجادل ديمقراطيون بأن الكونغرس يجب أن يمرر تشريعات خصوصية شاملة تغطي جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وليس فقط "تيك توك".
واقترح السناتور الديمقراطي مارك وارنر والجمهوري جون ثون، قانون التقييد الذي يضم الآن 22 عضواً في مجلس الشيوخ، لمنح وزارة التجارة سلطة فرض قيود تصل حد حظر "تيك توك" والتقنيات الأخرى التي تشكل مخاطر على الأمن القومي.
وسينطبق القانون على التقنيات الأجنبية من الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وكوبا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
