- على الرغم من محاولات إعادة الاتصال بعد الليلة القمرية، لم يستأنف المسبار عمله، مما أدى إلى "تلاشيه إلى الأبد"، وسط شكوك حول قدرة بطارياته على تحمل البرد القارس.
- "أوديسيوس"، الذي هبط في منطقة القطب الجنوبي للقمر بوضع مائل بسبب عطل في نظام الملاحة، نجح في نقل صور وبيانات علمية قيمة، مما جعل مهمته توصف بالنجاح من قبل "ناسا" و"إنتويتيف ماشينز".
دخل أول مسبار خاص يهبط على سطح القمر، "أوديسيوس"، في مرحلة سبات دائم بعد حوالي شهر من وصوله، بحسب ما أعلنته شركة إنتويتيف ماشينز الأميركية (Intuitive Machines) عبر منصة إكس.
وكان المسبار قد دخل مرحلة سبات في نهاية مهمته الرئيسية، بعد 7 أيام على القمر، لكنّ مهندسي شركة إنتويتيف ماشينز اضطروا إلى محاولة الاتصال به مجدداً في نهاية الليلة القمرية، بمجرد عودة الشمس إلى الظهور.
وأوضحت الشركة الناشئة التي تتخذ من تكساس مقراً لها أن المسبار لم يعاود عمله في نهاية المطاف، مشيرةً إلى أن المركبة "تلاشت إلى الأبد".
على أي حال، لم يكن من المؤكد على الإطلاق ما إذا كانت بطاريات الجهاز ستصمد أمام البرد القارس في الليلة القمرية.
في 22 فبراير/ شباط الماضي، أصبح "أوديسيوس" أول مسبار خاص يهبط على سطح القمر، وأول مركبة فضائية أميركية تفعل ذلك منذ نهاية برنامج أبولو في عام 1972.
ومع ذلك، وجد المسبار نفسه في وضع مائل على سطح القمر، في منطقة القطب الجنوبي، بعد هبوط حافل بالأحداث بسبب عطل في نظام الملاحة الخاص به، لكنّ بعض ألواحه الشمسية استمرت في العمل وزودته بالطاقة.
وقام "أوديسيوس" بنقل صور وبيانات علمية، ولا سيما تلك التي جمعتها أجهزة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الموجودة على متنه.
وكانت كل من "ناسا" و"إنتويتيف ماشينز" قد وصفتا مهمة هذا المسبار على القمر بأنها ناجحة.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
