أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى "مذبحة ماسبيرو"، حين فض المجلس العسكري بالقوة، في 9 أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، تظاهرة للأقباط أمام مبنى التلفزيون الرسمي "ماسبيرو"، مما أدى إلى مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 321 آخرين، أغلبهم من الأقباط، حسب منظمات حقوقية.
واستعاد المغردون أحداث "مذبحة ماسبيرو"، وذكّروا بشهدائها، وأبرزهم مينا دانيال، مستغربين إزالة الكنيسة الأرثوذكسية نصباً تذكارياّ للضحايا، بطلب من جهاز الأمن الوطني المصري، قبل عامين.
وكتبت الإعلامية شهيرة أمين: "يوم حزين للكثيرين في #مصر. ذكرى مذبحة ماسبيرو للمتظاهرين المسيحيين الأقباط، الذين كانوا يطالبون بحماية الكنائس. السلام لأرواحكم".
وعلق بهي الدين حسين: "10 سنوات على #مجزرة_ماسبيرو، لم تجر محاسبة الجناة... بل صاروا يحكمون".
وغردت لبنى درويش: "النهارده (اليوم) بيمر عشر سنين على واحد من أبشع الأيام إللي عدوا على البلد دي. علشان لأول مرة المسيحيين ابتدوا يتحركوا وينتظموا كناس لها حقوق مهدرة مش كارت مفاوضة. والرد كان واضح وفج للشهداء أتمنى يوم نحقق أحلامهم، ولحبايبهم الصبر والطمأنينة، ولكل اللي شهد القوة ما ينساش رغم القسوة".
وشاركت ريهام صورة من اللوح الرخامي الذي ضم أسماء شهداء المذبحة، وعلقت: "السلام لروحك يا مينا وكل من معك #ماسبيرو". وأضاف جو بإبراز اسم المتهم الأول للمذبحة والمسجل على نفس اللوح الرخامي معلقاً: "الشاهد الصامت لمذبحة ماسبيرو على يد المجلس العسكري، بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي وآخرين، مهما تغيرت الأزمنة والأنظمة ستبقى الحقيقة على هذا الحجر".
وشاركت المحامية والناشطة ماهينور المصري التي أفرجت عنها السلطات المصرية أخيراً مقالاً عنوانه "مع الشهداء ذلك أفضل جداً"، كتبه الناشط الحقوقي المعتقل حالياً، علاء عبد الفتاح، ونشر في صحيفة "الشروق"، في 20 أكتوبر/تشرين الأول، ووثق ما شاهده في "مشرحة زينهم" بعد المذبحة.
Sad day for many in #Egypt. Anniversary of Maspiro massacre of Coptic Christian protesters who had been calling for protection of churches. RIP
— shahiraamin13 (@sherryamin13) October 9, 2021
١٠ سنوات علي #مجزرة_ماسبيرو
— Bahey eldin Hassan (@BaheyHassan) October 9, 2021
لم تجر محاسبة الجناة .. بل صاروا يحكمون ... pic.twitter.com/zZvFVlAPZZ
انهارده بيمر عشر سنين على واحد من أبشع الأيام ال عدوا على البلد دي. علشان لأول مرة المسيحيين ابتدوا يتحركوا ويتنظموا كناس لها حقوق مهدرة، مش كارت مفاوضة. والرد كان واضح وفج.
— Lobna Darwish (@lobna) October 9, 2021
للشهداء أتمنى يوم نحقق أحلامهم، ولحبايبهم الصبر والطمأنينة، ولكل ال شهد القوة ما ينساش رغم القسوة. pic.twitter.com/3VcyyjFZSX
السلام لروحك يا مينا و كل من معك #ماسبيرو pic.twitter.com/VUYc3P3naA
— Ree ♈ (@rehamiat) October 9, 2021
تسعة عشرة حداشر..
— Wael Khalil (@wael) October 9, 2021
مذبحة ماسبيرو..
اوعك تنسى وخليك فاكر
ال قتلوا اخواتنا عساكر
ذكرى مذبحة ماسبيرو ..مع الشهداء ذلك أفضل جدا ..https://t.co/sZ4WheLmho
— Mahienour ElMassry (@MahienourE) October 8, 2021
الشاهد الصامت لمذبحة ماسبيرو علي يد المجلس العسكرى بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي وآخرين
— j ô ê (@joe4u_) October 7, 2021
مهما تغيرت الأزمنة والأنظمة ستبقى الحقيقة على هذا الحجر ♥️#شهداء_ماسبيرو
يوم 9 أكتوبر 2011 #افتكروهم pic.twitter.com/f87mqhDoCz