قال النجم السينمائي الهندي الشهير راجينكانت، اليوم الخميس، إنه يخطط لتأسيس حزب سياسي جنوب الهند، في يناير/كانون الثاني، منهياً سنوات من التكهنات من قبل الملايين من معجبيه حول مستقبله السياسي.
وأفاد في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بأنه سيصدر إعلاناً في 31 ديسمبر/كانون الأول، وسيتعلق في ما يبدو بالانتخابات التشريعية في ولاية تاميل نادو المتوقع إجراؤها في يونيو/ حزيران من العام المقبل.
ஜனவரியில் கட்சித் துவக்கம்,
— Rajinikanth (@rajinikanth) December 3, 2020
டிசம்பர் 31ல் தேதி அறிவிப்பு. #மாத்துவோம்_எல்லாத்தையும்_மாத்துவோம்#இப்போ_இல்லேன்னா_எப்பவும்_இல்ல 🤘🏻 pic.twitter.com/9tqdnIJEml
بدأ راجينكانت بالمشاركة بفاعلية في السياسة خلال عام 2017.
راجينكانت (69 عاماً) هو أحد أكثر النجوم جماهيرية في الهند، بأكثر من 175 فيلماً منذ عام 1975، معظمها بلغات التاميل والتيلوغو.
وغرّد راجينكانت: "في انتخابات المجلس المقبلة، ستظهر السياسة الروحية بالتأكيد. سيحدث أمر عجيب". وأضاف أن الإعلان عن الأمور المتعلقة بتدشين الحزب سيكون في 31 ديسمبر/ كانون الأول.
وتبدو آفاق راجينكانت السياسية مشرقة في أعقاب الفراغ الناجم عن وفاة الممثلة التي تحولت إلى سياسية مع الحزب الحاكم في الولاية جيارام جايالاليثا، وزعيم حزب "درافيدا مونيترا كازاغام" المعارض موثوفيل كارونانيدهي.
ولطالما أثرت السينما على سياسة التاميل بتحويل الممثلين إلى سياسيين مشهورين. وكان كارونانيدهي وكونغيفارام ناتاراغان أنادوراي كاتبي سيناريو، ووصل كل منهما بعد ذلك إلى منصب كبير الوزراء. كما أن مارودور غوبالان راماشاندران، الممثل البارز الذي تحول إلى سياسي، وصل إلى المنصب نفسه بقوة.
عمل شيفاغي راو جيكواد، المعروف باسم شهرته راجينيكانت، في وظيفة كمساري حافلات لمدة ثلاث سنوات، قبل الانضمام إلى مدرسة التمثيل. وبدأ بأدوار صغيرة كشرير في السينما التاميلية، وشق طريقه فأدى أدواراً في بوليوود، مركز صناعة السينما الهندية ومقرها مومباي.
وحاول نجم بوليوود أميتاب باتشان أيضاً الدخول في السياسة كعضو في البرلمان الهندي، ممثلاً لحزب المؤتمر لدعم صديقه رئيس الوزراء آنذاك راجيف غاندي، في الثمانينيات. واستقال بعد ثلاث سنوات، بعد مزاعم بأنه قبل رشاوى في شراء أسلحة مدفعية، وبُرئ لاحقاً من الفضيحة.
(أسوشييتد برس)