أمر النائب العام المصري حمادة الصاوي بإخلاء سبيل الصحافية بسمة مصطفى، بعد استجوابها باتهامات تتعلق "بنشر أخبار كاذبة وترويجها بشأن أحداث قرية العوامية بالأقصر، ومقتل مواطن برصاص قوات الأمن".
وكانت الصحافية قد اختفت لأكثر من أربع وعشرين ساعة، بين ظهر يومي السبت والأحد الماضيين، حيث كانت تعمل على تحقيق صحافي حول الصدامات التي وقعت بين الشرطة والأهالي في قرية العوامية بالأقصر، بعد مقتل المواطن عويس الراوي على يد ضابط شرطة، ثم ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا، التي أمرت بحبسها خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق.
وذكرت النيابة أن الصحافية تواجه اتهاماً "باستغلال حسابها الشخصي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر أخبارٍ كاذبة وترويجها، من شأنها تكدير الأمن والسِّلْم العام".
وأضافت النيابة أن الصحافية أنكرت ما نُسب إليها مقررةً إجراءها تحقيقاتٍ صحافية، باعتبار عملها ببعض المواقع الإخبارية، حول موضوعاتٍ اجتماعية وقضايا تشغل الرأي العام، منها ما شهدتْهُ البلادُ خلال جائحة فيروس كرونا، وقضايا أخرى.
وقالت النيابة في بيانها إنها طالعت حسابَ المتهمة بموقع التواصل الاجتماعي المشار إليه، فتبينت عدم فعاليته في الوقت الذي نفت فيه المتهمة علمها سبب تعطله، وأنها ستواصل التحقيقات.