استجوبت الشرطة الهندية نجم بوليوود، رانفير سينغ، يوم أمس الاثنين، بتهمة "الفحش" بعد نشر صور عارية له، في قضية تسلّط الضوء على علاقة الهند المعقدة بالعري.
وكان سينغ البالغ 37 عاماً قد نشر في يوليو/تمّوز على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً عارية التقطها لمجلة "بيبر ماغازين" ومقرها نيويورك، ما أثار ضجة إعلامية وشكاوى عدة في الهند.
وقالت شرطة بومباي إنها استجوبت سينغ لأكثر من ساعتين الاثنين بتهمة "إفساد شباب المجتمع" و"إحراج النساء"، وسجلت إفادته الرسمية.
وقال كبير مفتشي الشرطة جايكومار سوريافانشي لوكالة فرانس برس إن "التحقيق جارٍ"، من دون الكشف عن تفاصيل أقوال سينغ.
وأثارت صور سينغ، نجم فيلمي "جولي بوي" و"سيمبا"، وهو ممدد عارياً على سجادة، عاصفة من الجدل في الهند.
وقالت المحامية فيديكا شاوبي عبر قناة "إن دي تي في" بعد أيام على تقديمها شكوى ضد سينغ لدى الشرطة: "بالطبع هذا مبتذل، يمكننا أن نرى مؤخرته. إنها قضية وطنية!".
ويندرج الجدل الدائر بشأن سينغ، المتزوج زميلته النجمة ديبيكا بادوكوني، في سياق الشكاوى والاتهامات ضد المشاهير الذين يخالفون قواعد غامضة موروثة من الحقبة الاستعمارية بشأن "الفحش".
ومن بين الشخصيات التي تضررت من شكاوى مماثلة، زميله نجم بوليوود عامر خان، الذي ظهر عارياً على ملصق يروج لفيلمه "P.K." عام 2014.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت أستاذة في مدينة كلكتا الهندية إنها طُردت بعد أن نشرت صوراً لها وهي ترتدي ملابس البحر على "إنستغرام". وأشيع أن الجامعة تقاضيها للحصول على 12 مليون دولار.
وقالت المحامية الحقوقية والناشطة الاجتماعية أبها سينغ لوكالة فرانس إن القوانين بحاجة إلى تحديث، لافتة إلى أن الشباب يعتبرون أن من لا يعجبه هذا النوع من الصور "يمكنه أن يغمض عينيه".
(فرانس برس)