أسقطت امرأة دعوى قضائية كانت قد رفعتها على المغني الأميركي بوب ديلان اتهمته فيها بالاعتداء جنسياً عليها قبل نحو ستين سنة، على ما أعلن، الخميس، محامي المغني الحائز جائزة نوبل للآداب.
وقال المحامي أورين سنايدر، في تصريح لوسائل الإعلام: "انتهت هذه القضية (...) نحن سعداء بأنّ المدعية تراجعت عن هذه المهزلة"، معتبراً أنّ مجرد فتح هذا الملف أمر "مخزٍ".
وقبل جلسة كان مقرراً انعقادها هذا الأسبوع أمام إحدى محاكم نيويورك، أبرزَالمحامي رسائل إلكترونية تظهر وجود "تناقضات" في التهم الموجهة ضد ديلان والاشتباه في أن المدعية أزالت هذه العناصر التي يمكن أن تبرئ مغني موسيقى الفولك روك.
ولم يستجب محامو المدعية التي أبقيَ اسمها طي الكتمان عند محاولة التواصل معهم مساء الخميس.
وزعمت المدعية المُشار إليها بحرفي اسمها وكنيتها الأولين "ج. س" في الدعوى التي رفعتها في أغسطس/آب الفائت، أنّ ديلان اعتدى عليها جنسياً خلال ستة أسابيع بين إبريل/نيسان ومايو/أيار 1965 فيما كانت تبلغ آنذاك 12 سنة.
وذكرت الدعوى التي اتهمت ديلان بتسببه بضرر جسدي للفتاة أنّ المغني "استغل مكانته كموسيقيّ لتقديم الكحول والمخدرات لـ+ج.س+ والاعتداء عليها جنسياً مرات عدة".
ويُعتبر ديلان (81 سنة)، الحائز سنة 2016 جائزة نوبل للآداب لـ"تأليفه شعراً جديداً في مجال الأغنية الأميركية التقليدية"، أحد أبرز المغنين وكتاب الأغاني في العصور كلها، ومن أشهر أغانيه "بلووينغ إن ذي ويند" و"ذي تايم ذاي آر أ تشايجينغ" و"لايك أ رولينغ ستون".
(فرانس برس)