انتشر أخيراً خبر وفاة الشاب اللبناني بلال إبراهيم بعدما أطلق النار على نفسه أثناء تواجده في المستشفى الإسلامي في طرابلس (شمال لبنان).
وقد أظهرت لقطات سجلتها كاميرا مراقبة المستشفى، لحظات إطلاق إبراهيم النار على نفسه بعد انتهائه من مكالمة هاتفية.
وبحسب تصريحات إعلامية لعائلة الشاب، فإن خلافات مع زوجته بسبب الأوضاع الاقتصادية، دفعته إلى إنهاء حياته.
وقد أثارت حالة الانتحار هذه غضباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، فلام المغردون السياسيين اللبنانيين متهمين إياهم بدفع الشباب إلى الانتحار في ظل انعدام الحد الأدنى من مقومات الحياة في البلاد.
وانتشرت التغريدات والتدوينات التي ترى أن هذا المصير سيواجه شباباً وشابات لبنانيين/ات كثر، في ظل تأزمّ الوضع بشكل يومي.
كما استعاد آخرون ما كتبه عبر حسابه على فيسبوك قبل فترة، حيث كتب "سامحوني على أخطائي فربما تشرق الشمس غداً معلنه خبر وفاتي".
توفي الشاب بلال إبراهيم متأثرا بجراحه التي اصيب بها نتيجة إطلاق الرصاص على نفسه داخل مستشفى الاسلامي في #طرابلس
— لبناني #علقوا_المشانق (@Lebnenihor1) July 27, 2021
وكان قد كتب بلال على صفحته فيسبوك : سامحوني على اخطائي فربما تشرق الشمس غداً معلنه خبر وفاتي pic.twitter.com/ixi57v9Qh0
وفاة الشاب بلال محمد إبراهيم متأثرا بجراحه التي اصيب بها نتيجة إطلاق الرصاص على نفسه داخل مستشفى الاسلامي في #طرابلس 🤕🤕 pic.twitter.com/2Kbz91fcUZ
— hicham Haydar (@hichamHaydar3) July 27, 2021
الرصاص الذي يسمع في التبانة تشييع الشاب بلال ابراهيم الذي توفي نتيجة اطلاق الرصاص على نفسه اليوم داخل مستشفى الاسلامي طرابلس pic.twitter.com/Cz6b9TZGoG
— magazine azhar (@magazineazharel) July 27, 2021