وجه ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات كبيرة إلى الإعلام المصري لتجاهله خبر إصابة عشرة جنود مصريين من قوات حفظ السلام الدولية بجمهورية أفريقيا الوسطى "مينوسكا"، الثلاثاء، على أيدي قوات الحرس الجمهوري في بانغي، الذي تناولته وكالات أنباء، وتناقله المغردون.
ووصف بيان للأمم المتحدة، الثلاثاء، الحادث بأنه "وحشي وغير مبرر"، موضحاً أنّ الجنود المصريين الذين يعملون هناك ضمن 12 ألف جندي للمنظمة من جنسيات مختلفة، كانوا يستقلون سيارة تحمل شعارها بوضوح وكانوا غير مسلحين.
10 casques bleus non armés de l’Unité
— MINUSCA (@UN_CAR) November 2, 2021
de Police Constituée égyptienne 🇪🇬 de la #MINUSCA, ont été blessés par balle, dont 02 grièvement, dans l’après-midi du 1er novembre, à #Bangui #RCA, par des éléments de la garde présidentielle. https://t.co/d1BxXFn5Eg pic.twitter.com/Sj2r3IMnEs
وتناول المغردون المصريون والمؤثرون الخبر بالتحليل، في محاولة منهم لملء ما بين السطور، فيما تجاهله النظام المصري وأذرعه الإعلامية. وربط البعض بين الحادث وحوادث أخرى وقعت في دول مجاورة، فيما طالب المؤيدون بسحب القوات المصرية من بعثات الأمم المتحدة.
والتعليق الرسمي الوحيد على الحادث كان من السفير أسامة عبد الخالق، رئيس البعثة المصرية في الأمم المتحدة، الذي علّق على حسابه الرسمي في "تويتر"، قائلاً: "أعرب عن بالغ القلق وأدين تعرض 10 عناصر مصرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى لإطلاق نار. أولويتنا توفير الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، متمنين لهم الشفاء العاجل. أؤكد أهمية فتح تحقيق فوري في الحادث لتحديد المسؤوليات وإعمال المساءلة وتفادي تكرار تلك الحوادث مستقبلاً".
أعرب عن بالغ القلق وأدين تعرض 10 عناصر مصرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى لإطلاق نار. أولويتنا توفير الرعاية الطبية الملائمة للمصابين متمنين لهم الشفاء العاجل. أؤكد أهمية فتح تحقيق فوري في الحادث لتحديد المسئوليات وإعمال المساءلة وتفادي تكرار تلك الحوادث مستقبلاً.
— Egypt PR to the UN in New York (@EgyptPRNewYork) November 2, 2021
وربط المواطن أحمد صالح الحادث بتصريحات أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، ووضعه في إطار تحليله للوضع هناك عبر عدة تغريدات، وقال: "بعد ساعة من تصريحات رئيس حكومة إثيوبيا أبي أحمد، أن القوات الخاصة المصرية تقاتل في إثيوبيا بجانب #OLA و #TDF لإسقاط إثيوبيا والسيطرة على العاصمة أديس أبابا.. هجوم شنيع وخيانة حالياً ضد الجنود المصريين في أفريقيا الوسطي وهم عزل ويتم نقلهم للمستشفيات".
واختلف معه أحمد عليش: "مع احترامي لأحمد، لكن رأيي إن مفيش أي سبب منطقي للربط بين أحداث إثيوبيا وبين جريمة أفريقيا الوسطى إللي لسه غير معروف دوافعها، في الأحداث الشبيهة بين حرس رئاسي وبين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بيكون سببها مشادة بسيطة والجنود بيتصرفوا على مسؤوليتهم الشخصية، لسه هيبان السبب".
وتعجبت سمر من تجاهل الإعلام المصري للخبر: "الأمم المتحدة تعلن إصابة عشرة جنود مصريين من قوات حفظ السلام في جمهورية #أفريقيا_الوسطى برصاص الحرس الجمهوري واثنان من المصابين في حالة حرجة وسط تجاهل تام من الإعلام المصري".
وتساءلت هالة الزيني عن بيان المتحدث العسكري الذي غاب عن الأحداث: "أصيب 10 جنود مصريين من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) بجروح الاثنين، برصاص الحرس الجمهوري في بانجي، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء"، منددة "بهجوم متعمد لا يمكن وصفه.. ألف سلامة على جنودنا وفي انتظار بيان المتحدث العسكري".
أصيب 10 جنود مصريين من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) بجروح الاثنين، برصاص الحرس الجمهوري في بانجي، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، منددة "بهجوم متعمد لا يمكن وصفه
— hala (@HalaElZieny) November 2, 2021
الف سلامه ع جنودنا
وفي انتظار بيان المتحدث العسكري