سُجّلت 28 حالة فقط من فيروس كورونا خلال تسع فعاليات بريطانية كبيرة جرت دراستها لتقييم تأثير انتقال الفيروس، وفقاً لدراسة حكومية بريطانية.
وذهب ما يزيد على 58 ألف شخص إلى الفعاليات الداخلية والخارجية، ولكن لم يكن هناك "تفشٍّ كبير".
وفي ذلك الوقت، كانت مستويات الفيروس منخفضة، وكان الاختبار قبل الأحداث وبعدها منخفضاً أيضاً، ما يجعل الاستنتاجات صعبة.
وتضمنت الأحداث التجريبية نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، وجوائز بريت، وليلتين للرقص في ملهى ليلي في السيرك في ليفربول.
وأجرت الحكومة البريطانية هذه الاختبارات من أجل معرفة كيفية عقد التجمعات بأمان، وما هي الإجراءات التي من شأنها أن تساعد في تقليل خطر انتشار الفيروس.
ونقلت "بي بي سي" عن العلماء المشاركين في البحث أن الأحداث الداخلية الكبيرة يمكن أن تنشر "خطراً محتملاً أكبر للانتقال" بسبب قرب الناس بعضهم من بعض وضعف التهوية.
لكنهم قالوا إن "نقاط الضغط"، حيث كان الناس مزدحمين معاً لبعض الوقت، كانت موجودة في كل من الأحداث الداخلية والخارجية.
وأضافوا أنه يمكن استخدام تغطية الوجه والقيود المفروضة على الطعام والشراب والاختبار والتهوية والتباعد الاجتماعي لتقليل مخاطر انتقال العدوى.
وقال التقرير إنه لم تُتَّخَذ قرارات بشأن إعادة فتح الأحداث الجماهيرية بالكامل.
ومن المقرر أن تضع الحكومة خططها لهذا قبل 19 يوليو/ تموز، الموعد الحالي للتخفيف النهائي لقيود الإغلاق في إنكلترا.