اكتشف علماء بريطانيون رفات تعود لحوالي 200 شخص، يُعتقد أنهم ينتمون إلى مجتمع مسيحي عاش في القرن السادس، على شاطىء شهير في بيمبروكشاير في ويلز. ومن المتوقع أن تحفظ هذه البقايا التي ظهرت بفعل العواصف المتتالية خلال السنوات الماضية، في المتحف الوطني في ويلز.
يواصل علماء الآثار الذين يعملون مع مؤسسة Dyfed Archaeological Trust، وجامعة شيفيلد، البحث عن المزيد من البقايا الموجودة على هذا الشاطئ الرملي، وفق ما نقلت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية.
وكان الاهتمام بهذه المنطقة قد بدأ مطلع عشرينيات القرن الماضي، وبالفعل اكتشف علماء الآثار أكثر من 100 قبر بين عامي 2015 و 2016.
يشير التحليل التفصيلي الذي أجرته جامعة شيفيلد إلى أن المدافن تضم رفات رجال ونساء وأطفال. علماً أن هذه البقايا وجدت مدفونة على الطريقة التقليدية المسيحية في القرون الأولى بعد المسيح، كانت الجثث محاذية لبعضها البعض، والرأس موجّه نحو الغرب، ومن دون أي ممتلكات مادية.
وقالت جينا سميث، من مؤسسة "دايفد أركيولوجيكال ترست" في حديث مع "بي بي سي"، إن الحفاظ على العظام أمر "لا يصدق على الإطلاق" لأنها غُمرت بالكامل في الرمال.