استمع إلى الملخص
- **مقاطعة اقتصادية وثقافية وأكاديمية**: الحملة مستمرة في مكافحة الاحتلال الإسرائيلي من خلال المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، وفضح المطبعين والمساهمين في تجميل صورة الاحتلال.
- **مواقف بلونديش الداعمة لإسرائيل**: بلونديش دعمت الاحتلال الإسرائيلي ونشرت أكاذيب ضد الفلسطينيين، مما أثار غضب الجماهير ودفعهم للمطالبة بإلغاء حفلها.
أعلن الحساب الرسمي للحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل عن تأجيل حفل منسقة الموسيقى الكندية (Dj) فيفي آن باكوس، المعروفة باسم "بلونديش" Blondish، في مصر، واسترداد ثمن التذاكر، بعد ضغط شعبي بسبب مواقفها الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وأوردت الحملة في بيان مقتضب: "نتيجة مشاركتكم وضغطكم لإلغاء حفلة بلونديش في مصر، تم الإعلان عن التأجيل واسترداد ثمن التذاكر، وما زلنا مستمرين معكم لغاية الإلغاء الكامل في مصر ولبنان وفضح المطبعين والمساهمين في تجميل صورة الاحتلال، نعمل في المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية على مكافحة الاحتلال السرطاني وعزله ومنعه من استخدام هذه المجالات في تطبيع وجوده بيننا وغسيل صورته الدموية".
كانت الحملة قد تبنت أصوات المعترضين والنداءات والمطالبات بإلغاء حفل بلونديش المقرر له يوم 26 يوليو/تموز الجاري في الساحل الشمالي، بعدما نشرت تأكيدات أن بلوندش هي من مؤسسي شركة ليانا هيلسون Liana Hilson الإسرائيلية، وأنها لم تكتف بالتحريض على الفلسطينيين ودعم الإبادة، لكنها تشارك في استثمارات إسرائيلية من خلال شركتها أبراكادابرا لايف المحدودة ABRACADABRA LIFE LIMITED التي لها مقر في دولة الاحتلال"، مطالبة بمقاطعة الحفل والضغط على الشركات المنظمة لإلغائه والالتزام بمعايير المقاطعة الفنية في أي تعاون قادم.
وكانت بلونديش، طبقًا للمعلومات التي أوردتها الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل، قد نشرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بيانًا تعلن فيه عن "تضامنها الكامل مع الكيان الصهيوني، وتوضح في البيان أنه المكان الأقرب لقلبها لترددها عليه سنويا لإحياء حفلاتها في تل أبيب ومساهمتها في غسيل جرائم الاحتلال عن طريق الفن والموسيقى، كما نشرت أكاذيب ضمن الدعاية الصهيونية الكاذبة تخص قيام الفلسطينيين الذين وصفتهم بالإرهابيين بذبح أطفال واغتصاب النساء".
وتابعت الحملة: "وخلال أكثر من ثمانية أشهر من الإبادة الجماعية؛ أغمضت بلونديش عينيها تماماً ولم تعبر بكلمة تعاطف واحدة إزاء ما يحدث في غزة ولم تر أي إرهاب في قتل 38 ألف فلسطيني وذبح وحرق أطفال أمام العالم كله ومجازر ترتكب واحدة تلو الأخرى ولم تحرك ساكناً؛ قبل أن تتحرك مؤخرًا ولكن للمكاسب المادية خوفاً من مقاطعة الجماهير لها، في محاولة ساذجة لإنقاذ حفلها في مصر، ونشرت تصريحًا يفيد بأن (كل الأرواح مقدسة) وبأنها ضد أي حرب، وأعاد المنظمون المصريون نشر تصريحها وتبنوه؛ في محاولة لتبرئتها وتمرير هذا الحفل".