تحية من "دولتشي آند غابانا" لمادونا في ختام أسبوع ميلانو للموضة

22 سبتمبر 2024
عرض أزياء دولتشي آند غابانا في ميلانو، 21 سبتمبر 2024 (أندرياس رينتز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اختتم أسبوع الموضة في ميلانو بعروض مميزة، حيث احتفت "بوتيغا فينيتا" بالطفولة، بينما قدمت "دولتشي آند غابانا" تحية للنجمة مادونا.
- استلهم ماثيو بلازي، المدير الفني لـ "بوتيغا فينيتا"، تصاميمه من مشهد في فيلم "إي.تي"، مع التركيز على عالم الطفولة والخيال، مما أظهر أزياء غير متناسقة وفساتين أكبر من المقاس.
- انضمت "بوتيغا فينيتا" إلى مجموعة "كيرينغ" لتعويض تراجع مبيعات "غوتشي"، حيث نمت مبيعاتها بنسبة 3% لتصل إلى 836 مليون يورو.

اختتم أسبوع الموضة في ميلانو مساء السبت 21 سبتمبر/ أيلول، حاملاً معه الكثير من المفاجآت، أبرزها احتفاء "بوتيغا فينيتا" بالطفولة، فيما كان عرض "دولتشي آند غابانا" تحية للنجمة مادونا.

وتقدّمت مادونا الحضور خلال عرض "دولتشي آند غابانا"، مغطاة بوشاح من الدانتيل الأسود الذي أخفى معظم ملامح وجهها، في حين كانت إطلالات العارضات على المنصة بمثابة تحية لصاحبة أغنية "ماتيرييل غيرل"، إذ وضعن شعراً مستعاراً أشقر يذكّر بالفنانة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by LES FAÇONS (@lesfacons)

أما عرض تشكيلة "بوتيغا فينيتا" فاحتفى بالطفولة. وقال المدير الفني لـ "بوتيغا فينيتا"، ماثيو بلازي، في الكواليس: "استلهمت هذا العرض من مشهد في فيلم إي.تي (1982) لـستيفن سبيلبرغ، حيث تفتح الأم الخزانة لتكشف عن عالم من الحيوانات المحشوة...". وأضاف:  "إنه عالم الخيال المفاجئ، عالم الطفولة، حيث كل شيء ممكن، حيث كل شيء لعبة وفرحة ومغامرة".

سعى بلازي لإعادة إحياء تلك اللحظات التي يجرب فيها الأطفال ملابس آبائهم، أو حتى أول يوم دراسي "عندما يحضّر الآباء الزي المثالي لطفلهم الذي يعود به في حالة من الفوضى". لتظهر على شكل فساتين تبدو أكبر قليلاً من المقاس المناسب، وأزياء غير متناسقة مثل سروال في ساق وتنورة في الساق الأخرى، وملابس مجعّدة بطبقات عدة وثنيات هنا وهناك.

أما في ما يخص الفستان المطرز بعيدان الثقاب، فيذكّر "بلعبة الطفولة المحرمة، الجريئة والخطيرة!". وأفاد بلازي بأنه استوحى أيضاً في تصاميمه "تصرفات بسيطة جداً من الحياة اليومية لا ينتبه إليها أحد، كرجل يرتدي بدلة أنيقة يصطحب ابنته إلى المدرسة ويحمل على كتفه حقيبة ظهرها الوردية"، والتي ألهمته أحد تصاميمه، وهو عبارة عن حقيبة وردية مع أرنب كبير.

وانضمت الدار التي تأسست عام 1966 في فيتشنزا والمشهورة بمصنوعاتها الجلدية إلى مجموعة "كيرينغ" عام 2001، وتعوّل المجموعة عليها لتعويض التراجع العائد إلى انخفاض مبيعات دار "غوتشي" التابعة لها بنسبة 20%. لكنّ مبيعات "بوتيغا فينيتا" لا تشكّل سوى قطرة في محيط "كيرينغ" إذ إنها، رغم نموّها بنسبة 3%، لم تتعدّ 836 مليون يورو خلال النصف الأول من السنة الجارية، في حين أن مبيعات "غوتشي"، رغم انخفاضها، بلغت 4.1 مليارات يورو خلال الفترة نفسها.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون