تستعد هيئة متاحف قطر لتدشين متحف قطر الأولمبي "3-2-1" الذي صمّمه المهندس المعماري الإسباني خوان سيبينا، وذلك في 31 مارس/ آذار المقبل، برعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم الأحد، أن متحف "3-2-1"، الذي هو عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، يعتبر أحد أكثر المتاحف المخصصة للرياضة ابتكاراً وتقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم.
وأضاف البيان أن مساحة المتحف قرابة 19 ألف متر مربع، ويقع في استاد خليفة الدولي التابع لمؤسسة "أسباير زون"، وسيكون هذا الملعب، الذي شيّد عام 1976، أحد الملاعب المستضيفة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".
وقالت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وفقاً للبيان، إن المتحف "تبلورت فكرته إبان دورة الألعاب الآسيوية 2006 التي أقيمت بالدوحة".
من جهته، قال رئيس متحف قطر الأولمبي والرياضي محمد بن عبد الله آل ثاني إن "افتتاح المعرض يتزامن مع حدث عظيم في التاريخ الرياضي للبلد، حيث تستعد دولة قطر لاستقبال أكثر من مليون سائح خلال كأس العالم 2022، قد يتحدث هؤلاء السياح لغات شتَّى، لكنهم يدركون أن الرياضة لغة عالمية".
تُبرز معروضات المتحف ومجموعته دور الرياضة كواحد من أهم التطورات الثقافية، وتاريخ الألعاب الأولمبية وأهميتها في العصر الراهن، وقصص أبطال الرياضة حول العالم، وقصة تطور الرياضة في قطر، وتتطرق إلى التأثير الذي أحدثته الفعاليات الرياضية الكبرى التي استضافتها قطر في العقود الأخيرة.
ويتألف المتحف من سبع صالات عرض تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، منذ البدايات الأُولى للرياضات حتى اليوم.