تشهد الدورة السادسة عشرة من مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية، المقرر إقامتها في مصر بين 22 و28 سبتمبر/أيلول الحالي، العديد من الأنشطة الخاصة بثلاثين فرقة من مصر وبعض الدول العربية والأفريقية، بجوار الاحتفالات الخاصة والتكريم.
وعلم "العربي الجديد" أن قرابة 60 فرقة من أكثر من عشرين دولة، تقدمت للمشاركة في المهرجان هذا العام، ولكن اتُفق على مشاركة 30 فرقة فقط من 14 دولة، نظراً لارتفاع تكاليف تذاكر الطيران وحجز الفنادق، في ظلّ الأزمة الاقتصادية التي تواجه مصر نظراً لارتفاع سعر الدولار الأميركي، ليس هذا العام فقط ولكن العام الماضي أيضا الذي شهد استضافة نفس عدد الفرق.
وبجانب الفرق المحلية، تشارك في الدورة الجديدة فرقٌ من الكونغو وباكستان والبوسنة والصين وجيبوتى والجزائر واليونان ورومانيا وجنوب السودان وإندونسيا واليمن وقبرص، إضافة إلى مجموعات غنائية سورية يقيم أفرادها في مصر.
وتقرر أن تكون دولة الكونغو ضيف شرف المهرجان لهذا العام، كما يجري تكريم اسم القس الراحل ديزموند توتو من جنوب أفريقيا، والمستشرق الإيطالي جوزيبي سكاتولين، والراهب الأميركي توماس ميرتون أوكسو.
وبسبب تزامن الفعاليات مع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، تقرر إقامة احتفالية دولية كبرى بهذه المناسبة تحت عنوان "دعونى أناجي حبيبي"، كما ستقام احتفالية ملتقى الأديان "هنا نصلي معاً"، والذي يعد أكبر ملتقى دولي لفن السماع والرقص الصوفي المولوي.
وتقام كافة الفعاليات تحت رئاسة مؤسس المهرجان الدكتور انتصار عبد الفتاح، في كل من مسرح السور الشمالي وقبة الغوري وبوابة النصر وبيت السناري، وتعد هذه الأماكن من أبرز وأهم الأماكن الأثرية التاريخية في القاهرة.