توقيف المغنية المالية رقية تراوري في إيطاليا

24 يونيو 2024
حكم عليها غيابياً بالسجن لمدة عامين (برتراند لانجلويس/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المغنية المالية رقية تراوري أوقفت في إيطاليا بتهمة عدم إعادة ابنتها لوالدها البلجيكي، بعد حكم غيابي بالسجن لمدة عامين من محكمة بلجيكية.
- تراوري اعتقلت في مطار فيوميتشينو بروما أثناء توجهها لإحياء حفلة، رغم منعها سابقًا من مغادرة فرنسا وسفرها مع ابنتها إلى مالي.
- والد الطفلة يان خوسينس، الذي لم يتواصل مع ابنته منذ أكثر من خمس سنوات، عرض تسويات عائلية رفضتها تراوري، المعروفة بدعمها للاجئين وعملها كسفيرة للأمم المتحدة.

أوقفت المغنية المالية رقية تراوري في إيطاليا، بعد إدانتها في بلجيكا بقضية مرتبطة بحضانة ابنتها، وفق ما أفادت النيابة العامة في بروكسل.

وكانت تراوري قد أوقفت في باريس في مارس/ آذار 2020 بموجب مذكرة توقيف أوروبية، لأنّ محكمة بلجيكية أمرتها بإعادة ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات إلى والد الطفلة البلجيكي يان خوسينس. وحكم على المغنية وعازفة الغيتار غيابياً في أكتوبر/ تشرين الأول بالسجن عامين في هذه القضية.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الفنانة أوقفت الجمعة في مطار فيوميتشينو في روما، حيث كانت قد وصلت لإحياء حفلة موسيقية في البلاد. وصرح ناطق باسم المطار لوكالة فرانس برس بأن شرطة الحدود أكدت توقيف تراوري. ولم تعلق السلطات الإيطالية بعد على هذه المعلومات.

وأشارت النيابة العامة في بروكسل إلى أنّ "توقيف تراوري في إيطاليا يأتي في أعقاب قرار المحكمة الجنائية في بروكسل الصادر في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي قضى بالحكم على الشخص المعني غيابيا بالسجن عامين بتهمة عدم إعادة طفل" لشخص له حق حضانته.

وعلى الرغم من منعها من مغادرة الأراضي الفرنسية، استطاعت رقية تراوري السفر مع ابنتها إلى مالي.

وبحسب وكيل الدفاع عن الوالد المحامي البلجيكي سفين ماري، لم يتواصل موكّله مع ابنته التي تعيش في مالي مطلقاً منذ أكثر من خمس سنوات. وقال المحامي: "خلال السنوات الاخيرة، اقترح يان خوسينس مراراً (...) على تراوري إبرام تسوية عائلية جديدة من أجل التخلص من هذا الكابوس وضمان أن تكون الطفلة مع كليهما، لكنّها رفضت كل هذه الخطوات والحلول".

وإلى جانب مسيرتها الموسيقية الناجحة، تُعرف رقية تراوري أيضا بدعمها للاجئين، وأصبحت سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العام 2015.

(فرانس برس)

المساهمون