أسقطت "تويتر" علامتي "وسائل إعلام تابعة للدولة" و"وسائل إعلام ممولة من الحكومة" من حسابات مؤسسات إعلامية حول العالم، بحسب تقييم أجرته وكالة فرانس برس الجمعة للكثير من الصفحات البارزة على المنصة.
وتبيّن لوكالة فرانس برس بحسب هذا التقييم أنّ وسائل إعلام رئيسية كثيرة، من الدول الغربية وروسيا والصين وبلدان أخرى، فقدت هذه العلامات التي كانت مرفقة بحساباتها. وجاء ذلك بعد موجة غضب وانسحابات من قبل مؤسسات إعلامية ممولة من الضرائب، بدأتها الإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر" NPR، التي أعلنت منتصف هذا الشهر أن حساباتها "ستتوقف عن النشاط على تويتر"، بعد أن صنفتها المنصة المملوكة للملياردير إيلون ماسك "إعلاما حكوميا"، ثم "إعلاما تموله أموال حكومية"، وهي إجراءات "تقوض مصداقيتها".
ويوم الثلاثاء الماضي، انضمّت هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" إلى زميلتها الأميركية معلنة انسحابها من المنصة إثر تصنيف حسابها أنه "إعلام ممول من الحكومة"، وهو ما اعتبرته مجحفا ويلقي بظلال من الشك على حياديتها.
وقالت هيئة الإذاعة الكندية وإذاعة راديو كندا الناطقة بالفرنسية التابعة لها، في بيان، إن "تويتر" أضاف وسم "وسائل إعلام ممولة من الحكومة" على حساباتهما، ووصفتا هذا النوع من التعامل بأنه "شبيه بالتعامل مع وسائل إعلام الدول الاستبدادية، مثل روسيا أو الصين". وأضاف البيان أن هذا الوسم في حالتهما "غير حقيقي ومضلل".
وفي اليوم التالي، أفادت الإذاعة السويدية العامة (SR)، وهي من الأكثر استماعاً في البلد الاسكندنافي، في بيان، بأنّها "قلّلت من وجودها على تويتر منذ مدة". وأضافت: "اتّخذنا الآن قراراً بالتوقف عن النشاط على المنصّة تماماً، وكذلك إزالة سلسلة من الحسابات".