يبدو أن عام 2023 سيكون شاهداً على عودة فنانين مصريين كبار إلى السينما بعد غياب استمر سنوات طويلة، وذلك بعد ما تم الإعلان عن أفلام من بطولة نجوم السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
بعد غياب 12 عاماً منذ أن قدم فيلم "زهايمر"، يعود الفنان عادل إمام من جديد من خلال فيلم "الواد وأبوه". ويجمعه الفيلم بنجله الممثل محمد عادل إمام، وإنتاج شقيقه عصام إمام، وتدور أحداثه في نطاق أسري حول علاقة أب بابنه.
وقد أكد عصام إمام أن الفيلم حالياً في مرحلة الكتابة، ومن المقرر أن تتم نهاية العام الحالي، على أن يبدأ التصوير مباشرة بعدها، ليكون الفيلم جاهزاً للعرض عام 2023.
وبعد غياب استمر أكثر من 24 عاماً منذ أن قدم فيلم "مبروك وبلبل"، يعود أخيراً إلى شاشة السينما الفنان يحيى الفخراني، وذلك من خلال فيلم "بنزو" عن قصة من تأليف تغريد جمال، وإخراج سارة وفيق، وإنتاج شهد رمزي، والعمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي.
وكان الفخراني قد قال في تصريحات سابقة إن أعمالاً سينمائية عدة تُعرَض عليه لكنّه يرفضها بشكل مستمر، نظراً لأنها مكررة ومحروقة بالنسبة له، موضحاً أن الفنان كلما تقدم به العمر لا بد أن يحسن اختيار أعماله أكثر، والاختيار يزداد صعوبة.
ومن خلال فيلم بعنوان "المعادلة صفر"، يعود الفنان محمد صبحي إلى السينما، وذلك بعد غياب استمر 31 عاماً، والفيلم من كتابة أمينة مصطفى، وإخراج أميرة الرفاعي.
وكان آخر أفلام صبحي هو "بطل من الصعيد" الذي قدمه عام 1991، بمشاركة كل من الممثلين حسن حسني، وحسين الشربيني، وسميرة صدقي، والقصة من تأليف حسين أبو شبيكة، وإخراج شريف حمودة.
وقال صبحي من قبل إنه رفض بعض العروض سواء في السينما أو التلفزيون في السنوات الأخيرة لأنه كبر على اختيار ما هو متاح، بل لا بُدّ أن يبحث عما يقدمه ويكون مفيداً للجمهور، ولا بد أن يكون أي عمل فني يحمل قيمة، مشيراً إلى أن احترام الجمهور الذي يذهب إلى السينما ويشتري تذكرة لمشاهدة فنان هي بلا شك مسؤولية كبيرة.