وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية أنّ تبون شدّد على ضرورة أن يكون القانون الجديد "محفّزاً ومشجّعاً حقيقياً للرغبة ويعطي القدرة، على الإنتاج السينمائي وفق نظرة إبداعية، تُعيد للجزائر بريقها"، إضافة إلى مراعاة القانون "مختلف التحولات والتطورات، في مجال العمل السينمائي، بما يتجاوب مع تطلعات الشباب الراغبين، في التخصص بهذا المجال".
وحثّ البيان على ضرورة "وضع آليات واضحة لتمويل المشاريع السينمائية، بما يتوافق وقوانين الجمهورية"، في إشارة إلى منع تمويل الأفلام والإنتاجات التي قد تتضمن إساءة إلى الدولة ومؤسساتها وقضايا التاريخ والهوية والقيم المجتمعية وغيرها، حيث تبدي السلطات في الجزائر تشدداً كبيراً في الرقابة على الإنتاجات السينمائية.
وأبدى تبون "حرصه على أن يتضمن القانون الجديد الخاص بالفنان، آليات التكفل بالجوانب الاجتماعية لكل المبدعين الجزائريين، على اختلاف فنونهم، عرفاناً بما قدموه ويقدمونه من صور جميلة عن الجزائر".
ويشتكى الفنانون في الجزائر من الإهمال ومن أوضاع اجتماعية صعبة، دفعت عدداً منهم إلى طلب مساعدة الدولة للعلاج.