تسلّم الممثل الأميركي، سامويل إل. جاكسون، جائزة "أوسكار" فخرية الجمعة عن مجمل مسيرته السينمائية.
وبرز الممثل الأميركي الأسود البالغ 73 عاماً في أفلام سبايك لي وكوينتين تارانتينو، وكشخصية متكررة في عدد من أفلام عالم "مارفل"، إلا أنه لم يحصل إلى الآن إلّا على ترشيح واحد لنيل جائزة "أوسكار" عن فيلم "بالب فيكشن" Pulp Fiction.
ومُنح جاكسون جائزة "أوسكار" عن مجمل مسيرته كممثل قبل يومين من الاحتفال الرئيسي لتوزيع الجوائز السينمائية الأبرز.
وقال الممثل دينزل واشنطن خلال تسليمه الجائزة لجاكسون: "152 فيلماً، وعائدات قيمتها 27 مليار دولار أميركي، أكثر من أي ممثل آخر في التاريخ".
أما جاكسون الذي جلس في الصالة قرب تارانتينو، فتحدث خلال تسلمه الجائزة عن مسيرته الفنية، وخصوصاً عن دوريه في "جوراسيك بارك" Jurassic Park و"داي هارد ويذ إيه فنغنس" Die Hard with a Vengeance.
وعلّق مازحاً: "كان من دواعي سروري أن أترك ذكرى لا تُمحى لدى الجمهور بصفتي عضو عصابة ولصاً وأسود لا يُنسى، على سبيل المثال لا الحصر".
كذلك حصلت على جائزة "أوسكار" خلال الاحتفال نفسه النجمة النرويجية ليف أولمان التي اكتسبت شهرتها العالمية بعد دورها في فيلم "بيرسونا" Persona، للمخرج السويدي إنغمار برغمان عام 1967، قبل أن تؤدي أدواراً في عدد من الأفلام الأخرى لبرغمان الذي رزقت ابنة منه.
وكُرّمت أيضاً إيلاين ماي (89 عاماً) التي سبق أن رشحت لـ"أوسكار" عن فيلمي "هيفن كان ويت" Heaven Can Wait و"برايمري كولورز" Primary Colors.
وتُمنح جوائز "أوسكار" الفخرية هذه كل عام عن مجمل مسيرة الشخص الذي ينالها. وألغي احتفال العام الفائت بسبب الجائحة، فيما تأخر هذه السنة بسبب موجة أخرى من "كوفيد-19".
وحصل على جائزة فخرية عن نشاطه السياسي الممثل داني غلوفر الذي برز من خلال فيلمي "ذي كولور بربل" The Color Purple لستيفن سبيلبرغ، ثم مع ميل غيبسون في سلسة أفلام "ليثل ويبون" Lethal Weapon.
فإلى جانب مسيرته في التمثيل، أطلق داني غلوفر حملات من أجل قضايا عدة، من أبرزها حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة وإنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
ونال غلوفر عن هذا الجانب "جائزة جين هيرشولت الإنسانية" التي تمنحها الأكاديمية أحياناً وتكرّم من خلالها فرداً "شرّف عمله الإنساني صناعة السينما".
(فرانس برس)