منذ أن أعلن المغني جاستن بيبر عن جولته الموسيقية العالمية خلال العام المقبل صدرت انتقادات عدة. البداية كانت من فلسطين، حيث نقلت مواقع عدة عن دائرة الإنتاج الفني في حركة حماس دعوتها بيبر لإلغاء حفلته المقررة في تل أبيب في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وسبق هذه المطالبة حملة من قبل عدد من المنظمات الأميركية التي ترى في ذهاب بيبر إلى فلسطين محتلة غسلا لجرائم الاحتلال في وقت لا تزال مشاهد عدوانها الوحشي الأخير على قطاع غزة حاضراً.
وتشمل الجولة التي سيقوم بها بيبر وتحمل عنوان The Justice World Tour 2022 دولاً في مختلف أنحاء العالم من الولايات المتحدة إلى كندا، وأميركا اللاتينية وأوروبا وجنوب أفريقيا وفلسطين المحتلة.
وتتّهم جهات عالمية الاحتلال باستخدام الفن والترفيه في سبيل تحسين صورته في ظل الجرائم اليومية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، وهو ما يحصل فعلياً مع سعي الحكومة الإسرائيلية إلى استضافة مجموعة كبيرة من النشاطات الترفيهية من حفلات غنائية ومسابقات مختلفة مثل "يوروفجين، وملكة جمال الكون...
لكن حفل بيبر في تل أبيب لم يكن وحده موضع الجدل، حيث طالبت خطيبة جمال خاشقجي، السبت بيبر بإلغاء حفله المقرر في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول بمدينة جدة السعودية.
وكتبت خديجة جنكيز رسالة مفتوحة إلى بيبر نُشرت أمس الأول السبت في صحيفة واشنطن بوست، وحثته فيها على إلغاء الحفل حفاظاً على اسمه.
يذكر أن عدداً من الفنانين سبق أن غنوا في المملكة رغم الحملات التي توجّهت لهم وطالبتهم بالامتناع عن الغناء فيها، وذلك على خلفية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول عام 2018.