حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي رفض رعاية الشركات الداعمة لإسرائيل

08 نوفمبر 2024
أكد فهمي أن مهرجان القاهرة منصة للتضامن مع الفلسطينيين واللبنانيين، 22 نوفمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الدورة الـ45 ترفض رعاية أي منتجات مدرجة على قائمة المقاطعة، دعماً لقضية الشعب الفلسطيني، مع التركيز على التعاون مع الشركات المصرية لتعزيز الصناعة المحلية.

- أشار فهمي إلى أهمية إقامة المهرجان رغم التحديات في لبنان وفلسطين، مشدداً على أن المهرجان يمثل منصة وطنية لتسليط الضوء على معاناة الشعبين اللبناني والفلسطيني، مستلهماً من المهرجانات الدولية التي تناقش القضايا السياسية.

- أوضح فهمي التحديات اللوجستية التي واجهها المهرجان بعد تأجيل الدورة السابقة، مؤكداً على الجهود المبذولة لإعادة ترتيب الأمور وتشكيل لجان تحكيم جديدة واختيار أفلام جديدة لاستعادة ثقة الجميع.

أكد الممثل المصري حسين فهمي أن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، رفض رعاية أي من الشركات المدرجة على قائمة المقاطعة لدعمها الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على غزة ولبنان.

وأضاف فهمي الذي يرأس مهرجان القاهرة السينمائي أن إدارة المهرجان أصرت على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، إيماناً بقضية الشعب الفلسطيني. وقال: "لدينا عدد كبير من الرعاة، وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم المهرجان للصناعة المحلية".

وحول الإصرار على إقامة الدورة الحالية وسط ما يحدث في لبنان وفلسطين، قال حسين فهمي "إنه خلال زياراته للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الأخيرة شاهد بنفسه أن العديد منها، مثل برلين وفينيسيا، يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها، لذلك فنحن أيضاً يحق لنا في مهرجان القاهرة أن نتحدث عن قضايانا، وأن يكون المهرجان بمثابة منصة وطنية نعلن من خلالها تضامننا ونسلط الضوء بكل قوة على معاناة الشعبين اللبناني والفلسطيني".

وأوضح حسين فهمي أن هناك تحديات وتعقيدات لوجستية تعرض لها المهرجان بعد تأجيل الدورة الماضية الـ44، في ما يخص تذاكر الطيران والفنادق، وتحتم على إدارته إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية قصيرة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف، ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة.

وأشار إلى أنه مع انعقاد الدورة الجديدة "كان علينا البدء من جديد، ونشكل لجان تحكيم جديدة، ونختار أفلاماً جديدة، نظراً لأن بعض الأفلام التي اخترناها للعرض الدورة الماضية التي ألغيت عرضت في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم، وعملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان".

المساهمون